أول عيد لـ«قاعة المومياوات الملكية».. 22 ملكًا وملكة ينتظرون الزوار

 قاعة المومياوات الملكية
قاعة المومياوات الملكية

فتحت قاعة المومياوات الملكية أبوابها للجمهور يوم 18 أبريل الماضي، لتكون أول مرة يستطيع المصريين زيارتها داخل المتحف القومي للحضارة في الفسطاط .

ويسمح بزيارة قاعة المومياوات الملكية في إجازة عيد الفطر المبارك التي ستبدأ من يوم 12 مايو حتى 16 مايو، حيث أنها تعد من أهم الافتتاحات الأثرية والسياحية في هذا العام .


وتضم القاعة المومياوات الملكية 22 مومياء ملكية، التي تم  نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وهم: 18 مومياء لملوك و 4 مومياوات لملكات ، وشمل سعر تذكرة الدخول 60 جنيه للمصريين و 30 جنيه للطالب الأجنبي و 200 جنيه للأجانب و 100 جنيه للطالب الأجنبي .


 شملت مومياوات لهؤلاء الملوك الذي يمثله أعظم ملوك و ملكات في الحضارة الفرعونية وهم الملك رمسيس الثاني ،الملك رمسيس الأول ،الملكة تيي،الملك أمنحتب الثالث،الملك أمنحتب الأول ،الملك تحتمس الرابع،الملك أمنحتب الثاني ،الملك تحتمس الثالث،الملكة حتشبسوت،الملك تحتمس الثاني ،الملك تحتمس الأول ،الملكة ميريت أمون،الملك سقنن رع تاعا،الملك أمنحتب الأول،الملكة أحمس نفرتاري،الملك تحتمس الرابع ،الملك سيتي الأول،الملك سيتي الثاني والملك مرنبتاح.


والتوابيت المنقولة هي، تابوت الملك "سقنن رع تا عا الثاني" قائد حرب التحرير، توفي أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس وهو يرجع إلى عصر الأسرة ال ١٧، والتابوت مصنوع من خشب الأرز وعثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١. 


تابوت الملكة "أحمس نفرتارى" زوجة الملك "أحمس" ،يبلغ إرتفاعة ٣٧٨ سم، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١ ،تابوت" بادي آمون" تم إستخدامه ليحوى مومياء ست كامس، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١ ، وتابوت الملك" أمنحوتب الأول" ابن الملك "أحمس الأول" وخليفته على العرش، يرجع إلى عصر الأسرة ال١٨، عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١. 


وتضمنت التوابيت المنقولة أيضا تابوت الملكة "مريت آمون" وتعرف أيضا باسم "أحمس - مريت آمون"، و يعتقد أنها إبنة الملك" سقنن رع تاعا الثاني" وهي زوجة الملك "أمنحوتب الأول" ،وعثر على مقبرتها محفورة في الصخر في منطقة الدير البحري.

 

 


وتابوت الملك "تحتمس الثانى" زوج الملكة "حتشبسوت" ووالد الملك "تحتمس الثالث" من زوجة ثانوية تدعى" إيزيس"، حكم مصر قرابة ١٤ سنة، وعثر عليه في خبيئة الدير البحري،و تابوت الملك المحارب العظيم" تحتمس الثالث" حكم مصر ٥٤ عاما، وأصبحت مصر في عصره قوة عظمى أمتد نفوذها من بلاد الرافدين شمالا وحتى الشلال الرابع جنوبا، وعثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١. 


و شملت التوابيت تابوت الملك "رمسيس الثاني" وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر ، تولى الحكم بعد وفاه أبيه الملك "سيتي الأول" و يعتبر رمسيس الثاني من أعظم ملوك العالم القديم وكانت فترة حكمه من أكثر فترات القوة والأزدهار في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت مصر إنتصارات عسكرية هامة وتأمين هائل للحدود ويرجع إلى عصر الأسرة ١٩ (حوالى1279-1213ق.م)، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١. 
وتابوت الملك" رمسيس الثالث" آخر ملوك مصر العظام أشتهر بحروبه ضد الغزاة النازحين من شعوب البحر ونجاحه في إبعاد خطرهم، ويرجع إلى عصر الأسرة ٢٠ ( حوالي 1183-1152 ق.م ) عثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١. 


ويقع المتحف القومى للحضارة فى منطقة الفسطاط بالقاهرة على مساحة 33.5 فدان، منها 130 ألف متر مربع مبان، وهو يستوعب 50 ألف قطعة أثرية تحكى من مختلف عصور مصر القديمة، حتى التاريخ المعاصر ووقتنا الحاضر، ويطل موقع المتحف على بحيرة طبيعية، وهى بحيرة عين الصيرة، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات.

 

شاهد ايضا :- في أقل من شهر.. متحف الحضارة يستقبل فنانين ومشاهير ورموز الدولة| صور