اعتقلت السلطات الإثيوبية اليوم الخميس 6 مايو، 15 شخصا لإحباط مؤامرة لشبكة سرية كانت تخطط لإثارتهم الفوضى وتعطيل الانتخابات المقبلة المقرر إقامتها في يونيو المقبل.
وقالت فرقة العمل الأمنية المشتركة بإثيوبيا، في بيان لها إن "المؤامرة" يقف وراءها بعض المهاجرين الإثيوبيين بالخارج، وهم من يقدمون الدعم المالي واللوجستي للشبكة.
اقرأ أيضاً: «فاينانشيال تايمز»: كارثة كوفيد تواصل تداعياتها الوخيمة على آسيا
وبحسب بيان قوات الأمن الإثيوبية، قامت القوات بإحباط المؤامرة التي دبرها تحالف قوى بالداخل والخارج من الإثيوبيين لتحريض الشعب ضد الحكومة الإثيوبية بهدف إدخال البلاد في أزمة وصراع.
وقامت باعتقال 15 شخصا مشتبه بهم، أثناء توزيع منشورات تحرض على عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وحملت المنشورات عنوان "علينا وضع حد لعمليات القتل وإراقة الدماء لقومية أمهرة قبل الانتخابات".
وكشف فرقة العمل الأمنية المشتركة في بيانها أن شبكة سرية مكونة من مجموعتين تعمل تحت قيادة ضابط سابق أقيل من الجيش بسبب سلوك غير أخلاقي يدعى يهون جمبري 50 عاما، بجانب عضو سابق في الجيش يدعى مولوجيتا تسيجي تيلاهون، هو الآخر يعمل أيضًا مع المجموعة تحت قيادة يهون جمبيري.
