مجلس الوزراء: هذه المطاعم والكافيتريـات لن يطبق عليها قرار الغلق

د. مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء
د. مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء

نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس 6 مايو 2021، قرارات اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.

ونصت المادة الأولى على أنه : "سيتم  الغلق الساعة التاسعة مساء أمام الجمهور وحتى الساعة السادسة صـباحا بكافـة أنحاء الجمهورية جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريـات والكافيهـات والكازينوهـات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية ( المولات التجارية ) وغيرهـا".

أما المادة الثانية فنصت على أنه"لا يسري حكم المادة الأولى من هذا القرار على المطاعم والكافيتريـات الكائنـة بالمنشآت الفندقية، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المقررة ، ومحال البقالـة ، البدالين التموينين ، محال الخضروات أو الفاكهة أو اللحوم أو الدواجن أو الأسـماك ، الصيدليات ، السوبر ماركت ، أسواق الجملة المرخصة من الجهات المختصة علـى أن يقتصر العمل بأسواق الجملة من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا علـى اسـتلام وتسليم البضائع دون التعامل مع الجمهور ، ماكينات تموين المركبـات بـالوقود ، مراكـز الصيانة السريعة بمحطات الوقود ."

وبالأمس الأربعاء، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا"، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.

  وعقب الاجتماع، عقد رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا، لتوضيح بعض النقاط التي تم مناقشتها خلال الاجتماع، وإعلان عدد من القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، استهله بتقديم أخلص التهاني القلبية للشعب المصري العظيم، بمناسبة الأعياد التي مرت بها مصر خلال الأيام المنقضية، متمثلة في عيد تحرير سيناء، وعيد العمال، وعيد القيامة المجيد، وشم النسيم، مؤكدا أنها مناسبات سعيدة للمصريين جميعا مرتبطة بالثقافة والموروث المصري، كما ترتبط بالمناسبات الدينية والوطنية، وجدد الدكتور مدبولي التهنئة لأبناء مصر الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقال إن هذه الأيام تجمع بين عدة مناسبات دينية للشعب المصري مسلميه وأقباطه، لاسيما أننا ننعم بشهر رمضان حاليا وخلال الأيام المقبلة سنحتفل بعيد الفطر المبارك، وأدعو الله عز وجل أن يكون عيدا تملؤه الفرحة والسعادة لجموع الشعب المصري، وللأمتين العربية والإسلامية.

وخلال المؤتمر، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية للتعامل بأقصى طاقة وقدرة مع الأزمة الاستثنائية المتمثلة في جائحة  كورونا أو كوفيد - 19، والتي يعاني من تداعياتها العالم أجمع، مشيرا إلى الاجتماع الذي عقد اليوم للجنة مواجهة الأزمة، لافتا إلى المناقشات العديدة التي دارت خلال هذا الاجتماع، وكذا مناقشة عدد من القرارات للتعامل مع هذه الجائحة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المعظم وفترة إجازة عيد الفطر المبارك.

  وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية منذ ظهور جائحة كورونا والموجة الأولى منها، قد رسمت سياسة واضحة للغاية تتسم بالاتزان لمواجهة هذه الجائحة ترتكز على محورين: المحور الأول يتمثل في الحفاظ على حياة وسلامة المواطنين المصريين من خلال إجراءات عديدة تم اتخاذها للتعامل مع هذه الجائحة الشديدة التي أثرت سلبا على كثير من دول العالم، ولا تزال العديد من الدول تعاني من ويلاتها، وندعو الله أن يرفع هذا الوباء عن جميع المواطنين في القريب  العاجل.

وفيما يتعلق بالمحور الثاني، فأشار رئيس الوزراء إلى أنه يتمثل في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد المصري، وعدم إيقاف العديد من الأنشطة الاقتصادية، وذلك من منطلق إدراك الدولة والحكومة لارتباط هذه الأنشطة بملايين المصريين وبالتالي ملايين الأسر التي تعتمد على أنشطة كثيرة تتصف بعدم الاستدامة والتي يطلق عليها العمالة غير المنتظمة، ولذا فقد استهدفت الحكومة مراعاة تحقيق الاتزان بشكل كبير بين محوري الحفاظ على صحة المواطن، والتأكيد على استمرار دوران عجلة الاقتصاد.

   كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تمكنت بفضل الله من اجتياز الموجتين؛ الأولى والثانية من هذه الأزمة بنجاح وبأقل ضرر ممكن لتداعيات هذا الفيروس، الذي بدأ ظهوره تحديداً في مارس من العام الماضي، مضيفا أن ذروة الموجة الأولى كانت في نفس هذا الوقت من العام الماضي في أواخر شهر رمضان وحلول عيد الفطر، ثم بدأت الموجة الثانية مع نهاية العام 2020 مع دخول فصل الشتاء ومطلع العام الحالي 2021، وشهدت هذه الفترة تزايدا كبيرا في أعداد المصابين بالفيروس، ثم عادت الأمور تستقر، لكننا نشهد حاليا الموجة الثالثة من هذا الوباء، التي تتسم كما نُتابع على مستوى العالم بتزايد أعداد الحالات المصابة بصورة كبيرة جداً، كما شهدت دول أخرى…