جريمة هزت مصر.. موظف يزور لإلحاق الطلاب بكليتي الطب والهندسة

جريمة هزت مصر.. موظف يزور لإلحاق الطلاب بكليتي الطب والهندسة
جريمة هزت مصر.. موظف يزور لإلحاق الطلاب بكليتي الطب والهندسة

عندما ينتشر الفساد والرشوة فهذا يدل على فساد ضمائر الناس، فالنتائج المترتبة على أفعالهم وأخطائهم التي يرتكبونها اليوم سيدفع ثمنها أرواح الأبرياء غدا.

 

وفي ستينيات القرن الماضي أصبحت قضايا تزوير الشهادات حديث الساعة على مختلف وسائل الإعلام، وهذا بدوره زاد من الواجبات والأعباء على الهيئات والجهات الحكومية المكلفة بمواجهتها.

 

وتصدرت قضية الموظف سعد المتهم الأول في دخول الطلبة كلية الطب والهندسة بالرشوة عن طريق التزوير الصفحات الأولى في جميع الصحف.

 

وكشف التحقيق في هذه القضية عن مفاجآت تم نشرها في جريدة "أخبار اليوم" في 13 يناير عام 1968، وهي أن جملة المبالغ التي حصل عليها الموظف وشركاؤه قد بلغت حوالي 19 ألف جنيه، وأن هناك عددا من الطلبة الوافدين التحقوا عن طريق هذا الموظف بجامعة الأزهر وينتظر أن يصل عدد الطلبة الذين التحقوا بطب طنطا إلى 50 طالبا.

 

وظهرت مفاجأة مثيرة لم تعرفها زوجة الموظف سعد، وهي أن له زوجة ثانية كانت طالبة بكلية التجارة والزوجة الأولى مدرسة بالإسكندرية كانت تدافع عن زوجها ووالد أبنائها التسعة دون أن تعلم أنه قد تزوج بغيرها.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال أمين عام جامعة الإسكندرية وواصل رجال المباحث جمع التحريات للكشف عن المشتركين في التزوير وتم القبض عليهم ومواصلة التحقيق معهم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم