فريد شوقي.. أول ممثل أجنبي يجني «البرتقالة الذهبية» بأنطاليا

الفنان الراحل فريد شوقي - أرشيف أخبار اليوم
الفنان الراحل فريد شوقي - أرشيف أخبار اليوم

«ياما في السجن مظاليم».. مقولة لم يعرف صحتها إلا من ذاق مر السجن وهو يدرك تماما أنه مظلوم ولم يرتكب أي خطأ، لكن الأصعب أن يكون خطأه الوحيد هو أداء عمله على أكمل وجه هذا ما حدث مع وحش الشاشة.

 

وحش الشاشة نصير الغلابة في معظم أعماله فتوة الحتة «فريد شوقي»، الذي ذاع صيته في كل البلاد العربية فبدأ مسيرته الفنية بأدوار الشر، سرعان ما عدل مساره الفني وأصبح البطل الذي يجلب حقوق الناس ويواجه الأشرار؛ حيث كان أول أعمال الخير فيلم: «ملاك الرحمة».

 

فوجئ فريد شوقي بإصدار محكمة بيروت العسكرية حكما عليه بالحبس غيابيا لمدة ستة أشهر بتهمة إحراز سلاح بدون ترخيص حسب ما نشر في الأخبار 23 أبريل 1969.

 

وتبدأ القصة عندما كان فريد شوقي يصور فيلم عثمان الجبار في بيروت وكان الدور يتطلب حمل مسدس أثناء التصوير، فقد وضع فريد المسدس في سيارته وأثناء ذهابه إلى التصوير قام رجال الشرطة بتفتيش سيارته ووجدوا المسدس غير مرخص.

 

اقرأ أيضًا| 50 جنيهًا تنقذ فريد شوقي من الموت حرقاً

 

تم تحرير محضر في قسم الشرطة حيث كان من المفترض أن يتم التحفظ على فريد شوقي لمدة 24 ساعة، لكن تدخلت السفارة المصرية وسافر فريد إلى القاهرة بعد انتهاء تصوير الفيلم لكن فوجئ بخطاب من المحكمة بالحكم عليه بالحبس لمدة ستة أشهر غيابيا.

 

وحقق فيلم عثمان الجبار نجاحا غير مسبوق في دور العرض وذاعت شهرة فريد شوقي بسبب ذلك الفيلم نتيجة إعجاب الجمهور بقدراته التمثيلية كنجم «أكشن»، وحصل على جائزة البرتقالة الذهبية كأفضل ممثل مساعد في مهرجان أنطاليا السينمائي العام 1969، ليكون أول ممثل أجنبي يحصد الجائزة في المهرجان.

 

 فريد محمد عبده شوقي الشهير بفريد شوقي ولد  في يوم 30 يوليو 1920 بالسيدة زينب وبالفعل التحق بالعمل في القطاع الحكومي وبعد عام قدّم استقالته وراح يبحث عن حلم التمثيل ودخل "فرقة يوسف وهبي" المسرحية، وقرر أن يدعم موهبته بالدراسة فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

ونجح في لفت الأنظار إليه بعد مشاركته في بعض العروض المسرحية.و توفي في  يوم 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز 78 على إثر التهاب رئوي حاد.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي