أيوة.. مصرى تانى

 أؤيد بشدة تمسك المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بادارة اتحاد الكرة بتعيين طاقم مصرى لإدارة مباراة القمة الثانية بين الأهلى والزمالك المقرر لها الاثنين المقبل خاصة بعد نجاح وعودة الثقة من جديد للحكام المصريين بعد نجاح محمود البنا فى قيادة مباراة القمة الماضية التى انتهت بفوز الأهلى 2 / 1.. تمسك مجاهد أمر صحيح خاصة بعد أن تعرض لهجوم شديد فى ظل إصراره على تعيين حكم مصرى لمباراتى القمة وطالبه الكثير بعدم المجازفة ولكنه كسب الرهان خاصة أن أخطاء التحكيم واردة فى كل الملاعب والجميع يشاهدها ويعترف بها ولكن عندما تأتى من الحكم المصرى « تقوم الدنيا ولا تهدأ « وكأن الحكام الأجانب الذين شهدنا الكثير من أخطائهم فى مباريات القمة بالسنوات الماضية مسموح لهم بالخطأ ونتقبلها ، ونبلعها « كمان « ولكن عندما تأتى من مصرى نلوم ونشجب وتبدأ سيول الاتهامات بأنه « أهلاوى أو زملكاوى «.
خطوات مجاهد فى التمسك بالحكام المصريين أمر مهم للغاية خاصة أن حكامنا بخير ونراهم فى الملاعب العربية والأفريقية فى مناسبات كبرى وعلى من يرغب فى علاج خطأ استمر لسنوات وسنوات ـ أن يبدأ بالعلاج حتى وإن طالت فترة العلاج فسيأتى اليوم الذى نرى فيه الشفاء الكامل من هذا الداء.. وأؤكد أن وجود الفار يسهل كثيرا من المهمة خاصة أن أى لعبة يتم مراجعتها مرة واتنين وعشرة .
بعيدا عن قضية الحكام المصريين للقمة.. أثمن موقف الأهلى بالموافقة على اللعب خلال فترة دورة الألعاب الأوليمبية بدون اللاعبين المنضمين للمنتخب الأوليمبى خاصة أن هذا الأمر سيساهم كثيرا فى تقليل الضغط الناتج من الموسم الماضى بسبب تأثير فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة كورونا.. وأتمنى من جميع الأندية الموافقة على هذا الأمر خاصة أن يمكن لاتحاد الكرة فى هذه الحالة إنهاء الدورى مبكرا وإنهاء جميع الارتباطات المتعلقة بالقيد والمشاركات الأفريقية فى وقتها الطبيعى .
الجميع تأثر بفترة الضغط خاصة الأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية « الأهلى والزمالك وبيراميدز « وأصبحوا يلعبون كل 3 أيام وعلى الجميع تقديم بعض التنازلات « غير المضرة « من أجل إعادة وضع الدورى إلى طبيعته من جديد فى تلك الأجواء الصعبة .