اختبرت روسيا صاروخًا جديدًا مضادًا للصواريخ الباليستية، يمكنه الطيران أربع مرات أسرع من رصاصة من بندقية AK-47، وقد تم الإطلاق في موقع اختبار Sary-Shagan في كازاخستان.
وأوضح الكولونيل سيرجي جرابتشوك، قائد تشكيل نظام الدفاع الصاروخي الروسي "بعد سلسلة من الاختبارات، أثبت نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الجديد خصائصه وأكمل المهمة بنجاح، حيث اشتبك مع الهدف بدقة معينة".
وفقًا لـ American Military News، أخبر Grabchuk شركة Ruptly الروسية الحكومية أن الصاروخ الجديد يمكنه السفر بسرعة تزيد عن ثلاثة كيلومترات في الثانية (حوالي 1.9 ميلًا في الثانية) - أسرع بأربع مرات من 700 متر في الثانية. (0.43 ميل في الثانية) سرعة رصاصة أطلقت من AK-47.
وفي جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة الأسبوع الماضي، شرح قائد القيادة الفضائية الأمريكية الجنرال جيمس ديكنسون تفاصيل التجارب الروسية الأخيرة للأسلحة، بما في ذلك الاختبار الفضائي المضاد للأقمار الصناعية في ديسمبر 2020.
وقال ديكنسون: "من الواضح أنهم لا يعتزمون إيقاف أنظمة أسلحة الفضاء الأرضية والموجودة في المدار".
ويأتي إطلاق الصاروخ وسط تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا والغرب، ففي الأسبوع الماضي، سحب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قواته من الحدود الأوكرانية، بعد حشد عسكري ضخم أثار مخاوف الناتو والولايات المتحدة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين مؤخرًا عن دعمه لأوكرانيا، واتهم روسيا بارتكاب أعمال "استفزازية للغاية".
