ضى القلم

خالد النجار يكتب: سيناء.. معركة الإرهاب والتنمية

خالد النجار
خالد النجار

برمالها الذكية التى تشبعت بدماء الشهداء تظل سيناء فى قلب كل مصرى.. أرض التضحيات والبطولات.

تاريخ من النضال والعزة أثبت خلاله الجندى المصرى بسالته وصبره وقدرته على الدفاع عن أرضه واستردادها.

هى الأرض المباركة التى كلم الله فيها سيدنا موسى.. وعلى ترابها دارت معارك وكان للمصريين الغلبة وشرب ترابها دماء المصريين مسلمين ومسيحيين وشهدت بسالة المصريين الذين دفنوا كلاب النار ورءوس الإرهاب تحت رمالها.. ومازالت المعارك شرسة لكن شجاعة الجيش والشرطة تتصدى لكل خائن.

مكانة خاصة تحتلها سيناء فى قلوب المصريين.. هى رمز التحدى بما شهدته عبر الزمن من معارك عسكرية شرسة، وما تلاها من عنف وارهاب صدره الاخوان للأرض الطاهرة لكن ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأجهزة الوطنية وقوات الجيش والشرطة ومساندة الشعب كانت حائطا منيعا تحطمت عليه عنجهية الاخوان مثلما تحطمت غطرسة العدو الصهيونى على ترابها.

لم تتوقف المعركة عند اقتلاع جذور الارهاب ودحره، فقد كانت الدولة حاضرة بنشر التنمية والعمار فى ربوع سيناء لما لها من قيمة اقتصادية بمقوماتها الطبيعية وموقعها الفريد. وبفكر وطنى ورؤية واعية يضع الرئيس السيسى سيناء فى بؤرة اهتمام الدولة المصرية.. تنمية ومشروعات عملاقة.. أنفاق وطرق وجامعات لتستعيد مكانتها.

اهتمام متواصل من الرئيس ، وعمل حكومى دائم لمتابعة مشروعات التنمية والإعمار.

اصرار الرئيس على تعمير سيناء رسالة للإرهاب الأسود الذى سلطه زبانية الحقد الذين يريدون لمصر الانكسار لكنها ترد بكل قوة وتضحى بالشهداء لتستمر الحياة وتعود مصر القوية من جديد، شاء الارهاب الاسود أم أبى سنعمر سيناء ومصر كلها التى بدأت تستعيد شبابها وتتعالى صرخات العمال فرحا فى كل مكان.

كان السيسى محقا بخطة التعمير القوية التى أعاد بها سيناء لحضن الوطن بأنفاق عملاقة ومشروعات واعدة وجاءت الاسماعيلية الجديدة فكرة موفقة وفى انتظار بشائر الخير من سيناء التى عادت لها الحياة بفضل تكاتف أبنائها المخلصين ووطنيتهم وحبهم لمصر.

 تنمية سيناء هى المقاومة الحقيقية لمخططات الارهاب، وتستحق سيناء وأهلها مزيدا من البناء والتعمير.. وتستحق الدولة المصرية بقيادة رئيسها الوطنى عبدالفتاح السيسى كل تحية وتقدير لدوره فى دحر الارهاب بسيناء وفضح مخططات الاعداء، ودوره المتميز فى تنمية وتعمير سيناء.

فى عيد تحرير سيناء، تحية لكل شهيد ضحى من أجل أرضه وتحية لكل من يبنى ويعمر.. عاشت مصر قوية بوحدة شعبها ورئيسها.. عاشت دوما فرحة الانتصار.