حبوب رمضان.. قصة «برشامة» تغني الصائم عن الجوع والعطش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعاني بعض الناس أثناء الصيام في شهر رمضان الكريم من الظمأ والجوع, لكن العلم لم يترك شيئا حتى فكر في تقديم حل لها لذلك فكر الدكتور "هيلموث هايتز" العالم الكيميائي بلندن في اختراع دواء يساعد على منع الظمأ والجوع.

 

ورغم تأكيد الدكتور هايتز أن هذا الاختراع لا يغني عن الطعام والشراب إلى الأبد لكنه فكر في تلك الأقراص التي اسمتها مجلة أخر ساعة في 21 يوليو 1948 بـ"حبوب رمضان" لمنع الجوع والعطش والمشقة عندما يكون هناك أزمة تؤدي إلى قلة في الطعام.

 

وبدأ دكتور هايتز باختبار هذه الأقراص على طلاب طب جامعة لندن؛ حيث قسم الطلاب إلى قسمين يرغمهم عن الصيام فحرموا من الطعام والماء لمدة 5 أيام لكن القسم الأول يمدهم بستة أقراص من "حبوب رمضان" بينما القسم الثاني بدون هذا الأقراص, كما يرغمهم على مزاولة نشاطهم اليومية المالوفة لديهم مع تسجيل أوزانهم وقياس قوتهم الفكرية والعضلية.

 

وبالفعل انفردت مجلة أخر ساعة بالحصول على ثلاثة أقراص من مراسلها في لندن, فذهب مع هذه الأقراص حتى يعلم ما حكم الشرع فى هذه الأقراص هل يجوز استعمالها فى رمضان أم لا فجلب هذه الأقراص والتقى بفضيلة الشيخ مأمون الشناوي "شيخ الأزهر الشريف فى ذلك الوقت" وسأله هل يجوز استعمال هذه الأقراص "حبوب رمضان" في ليل رمضان أو أثناء السحور, فأجاز الشيخ مأمون الشناوي وقال: لا مانع من ذلك فهي لا تبطل الصيام ما دامت ليس في نهار رمضان؟

 

ثم عرض عليه المحرر أن يجرب هذا الأقراص "حبوب رمضان" فرفض الشيخ مأمون الشناوي, ويرى المحرر أن العامل النفسي هو الذي تقوم عليه هذه الأقراص, فالنفس تقنع العقل أن لديها ما يجعل هذا الجسم لا يشعر بالظمأ أو الجوع.

قبل رمضان| أربعة أحكام تهمّ المرأة المُسلمة.. منها حبوب منع الحيض