بطبلة وابتسامة.. «دلال» مسحراتية المعادي

دلال مسحراتية المعادى
دلال مسحراتية المعادى

بطبلة صغيرة وابتسامة كبيرة تعمل دلال يوميا على إيقاظ أهالى منطقة المعادى للسحور، فقد اعتادت طول العشر سنوات الأخيرة القيام بنفس الدور.. صورة للسيدة المصرية دلال وهى تمسك بطبلة السحور، لتنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، وسط حالة من التأييد والتشجيع لما تقوم به دلال والذى يعد أحد الأشكال المميزة لشهر رمضان الكريم.

السيدة دلال لديها ثلاثة أبناء كما أنها تعمل على إعالة أبناء شقيقها المتوفي، ولذلك تسعى طوال الوقت للبحث عن عمل يدر لها دخلا.

وشمل المنشور معلومات عن "دلال" التى أكدت أنها بدأت عملها كمسحراتية عقب وفاة شقيقها الذى امتهن هذه المهنة طوال شهر رمضان وهو ما أحبته وبدأت فى العمل على تقليده بعد أن أخبرها الناس أن صوتها مميز.

 

وجاءت التعليقات مؤيدة ومشجعة لدلال وقال محمد أنور:" بصراحة تستحقين التقدير لأنك بتعملى عمل خير وكمان بتكسبى بإيدك من غير ما يمديها"، وقالت منى أحمد: "أنا فخورة ان الست تقدر تعمل كل حاجة زى الراجل ودور المسحراتى دور خير".