رغم مكانة المعلم في مصر وجميع أرجاء العالم، لكن ما فعله أحد المدرسين أمر غير طبيعي في عام 1970، بعد أن أضر بمستقبل عشرات الطلاب.
ففي 11 أبريل 1970، نشرت جريدة أخبار اليوم، عن واقعة مرتبطة بانتهاء السنة الدراسية، وبدأت دفعة من طالبات الصف السادس الابتدائي للاستعداد للالتحاق بالمرحلة الإعدادية، وتزامنا مع ذلك ظهر إعلان بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية عن مدرسة جديدة على استعداد لقبول طالبات المرحلة الابتدائية الحاصلات علي مجموع أقل من الحد الأدنى للقبول.
وسارع أولياء أمور التلميذات اللاتي بلغ عددهن 138 تلميذة لسداد المصروفات غير مهتمين بالسؤال عن تراخيص المدرسة في الإدارة التعليمية التابعة لها.
وانقضى الفصل الدراسي الأول وفوجئ أولياء الأمور بأن بناتهن غير مقيضات على قوة الإدارة التعليمية بالزقازيق ولا يمكن لهن دخول الامتحانات الأمر الذي جعل إبراهيم عثمان مدير إدارة التربية والتعليم في ذلك الوقت يسارع بتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر.
اقرأ أيضًا| عروس مصرية.. طلقها زوجها فعاد إليها بصرها
وكشفت التحقيقات عن كم هائل من المخالفات لناظر المدرسة وأن الهدف الأساسي كان لجني الأموال فقط فقد سددت كل تلميذة مصروفات قُدرت بـ٨ جنيهات وأن المدعي عليه قد حصّل على مبلغ قُدر بـ1104 جنيهات.
يذكر أن محافظ الشرقية تدخل في حل تلك الأزمة بعد استغاثات من أهالي التلميذات وأوصى بضرورة إعادة تدريس منهج الصف السادس خلال الترم المتبقي من العام الدراسي حتى يستطيعوا اجتياز الامتحانات التى تؤهلهم للالتحاق بالمرحله الإعدادية وتم إحالة ناظر المدرسه للنيابة بتهمه النصب والاحتيال، كما تم وضع المدرسة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
