من الآخر

الأهلى الأفضل .. وتعديل اللائحة وارد!

بقـلم : د. أســامة أبــو زيــد - yassen.omr.hamza@gmail.com
بقـلم : د. أســامة أبــو زيــد - [email protected]

انتهت القمة ١٢١ بخير.. مستوى  فنى  راقي.. هدوء بين الجميع .. وشهادة للتحكيم المصرى بعد أن تألق محمود البنا فى  المستطيل الأخضر.. استطاع أن يعبر باللقاء إلى  بر الأمان.. وكان أفضل من خواجات كثيرين خاضوا القمة.. ذهبوا ولم يتركوا بصمة وكان مستواهم ردئ جداً. المباراة تليق بالكرة المصرية فعلا كانت ممتعة ومثيرة جدا.
من بداية القمة .. كان الأهلى  هو الأفضل.. انتشار ورغبة فى  الفوز.. ونجح موسيمانى  فى  تحفيز لاعبيه ورفع راية الهجوم من اللحظة الأولى التى  كاد فيها محمد شريف أن يهز شباك جنش حارس الزمالك.. والواضح أن كارتيرون المدير الفنى  للفريق الأبيض خاض المباراة واضعاً سيناريو الإلتزام بإغلاق المساحات.. والتكتل وسط ملعبه لإرهاق الأهلى وإنهاء الشوط الأول بالتعادل والهجوم مع بداية الشوط الثانى  والاستفادة من اللياقة الأفضل.
السيناريو أو الفيلم الفرنسى تم افساده تماما.. ونجح شريف فى  هز الشباك.. وعندما تعادل شيكابالا بالتسديدة المسجلة بإسمه لم تستمر الفرحة طويلا.. وكان هدف الفرحة من تسديدة أيضا للقناص محمد شريف أحد أفضل المهاجمين الحقيقيين فى  مصر الآن.
الأهلى  استحق الفوز حتى  بعد أن فرض الزمالك سيطرته على  فترات طويلة من الشوط الثانى وأضاع ضربة جزاء.
 القمة ليس لها حسابات.. يغيب الشناوي.. يتألق على  لطفى ويكون أحد نجوم المباراة.. من يريد الفوز يبذل الجهد والعرق.. وهذا عنوان الأهلى  الذى  عاد للقمة.
تسببت اللائحة المالية للهيئات الرياضية التى اعتمدها د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى إحداث هزة داخل الوسط الرياضى وتحديداً الأندية والاتحادات.. وظن الكثيرون أن هذه اللائحة سوف تعصف العلاقة ما بين الوزارة واللجنة الأوليمبية التى ترى أن اللائحة «خلصت عليها» وجاءت بعض بنودها ضد قانون الرياضة والمواثيق الأوليمبية.
والمؤكد أن العلاقة ما بين الوزارة واللجنة الأوليمبية قوية وهدفها واحد.. مصلحة الرياضة وإحداث المزيد من الإنجازات والنتائج الإيجابية، وتحقيق انطلاقة أوليمبية من خلال حصد عدد مشرف من الميداليات فى منافسات طوكيو التى أصبحت على الأبواب.


هذا يعنى أن الخلاف من الصعب أن يكون موجوداً لأن الكل فى «مركب واحد».. واجتماع الوزير د. أشرف صبحى مع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب أكد حقيقة واحدة أن كل شىء له حل.. ومن الوارد جدا تعديل اللائحة بحيث لا تتعارض مع القانون والمواثيق الأوليمبية ودور اللجنة الأوليمبية، وفى نفس الوقت تدخل الدولة فى الحساب عندما يكون هناك أخطاءًا وتحديداً المالية.
بلا شك أن استقلالية الرياضة مطلوبة وأن قانون الرياضة عندما صدر نال الاستحسان حتى ولو كانت هناك «ديڤوهات» لكن لابد أن يكون هناك قانون وصلاحيات للجمعيات العمومية، وهذا لا يعنى أن الدولة ترفع يدها لأن من الطبيعى أن يكون هناك متابعة ومراقبة وتدخل عند اللزوم!!
إدارة الاتحاد تختلف تماماً عن إدارة الأندية.. وإدارة كل ناد تختلف عن غيرها.. والدليل أن هناك من يحقق إنجازات ويسير بخطى ثابتة ويحقق بطولات ويلعب دوراً مهماً فى انطلاق الرياضة والمنتخبات، وهناك من «يبلط فى الخط» ولم يأت.. ومازال يعيش فى دور المشاهد.. ويفوق بأن دورته انتهت ولم يحقق شيئاً.. وبالتالى الدولة واللجنة الأوليمبية من ضمن أهدافها تقديم العون لمن يعطى للبلد.
لقاء الوزير واللجنة الأوليمبية اعتبره بداية جديدة فى مشوار الإصلاح والسير فى اتجاه واحد حتى لا تدخل فى متاهات ايقاف الرياضة دولياً.. والأهم أنه لا مجال للصدام والخلاف الذى يهدم ولا يبنى.. وبلدنا فى الوقت الحالى وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لا يوجد مجال لإضاعة الوقت فى شد وجذب ومهاترات.. والأهم هو البناء، والإصلاح، والنجاح.. وهذا لن يأتى أبداً إلا باستمرار تكاتف الجميع.
مصر بخير.. والرياضة بخير.. ولن تعود إلى الوراء أبداً.


ألف سلامة

ألف سلامة للصديق د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى تعرض لحادث سير أثناء توجهه لمتابعة مشروعات رياضية فى البحيرة.
النبأ أصاب الوسط الرياضى بالدهشة والقلق والتوتر من المفاجأة.. والحمد لله قدر ولطف وربنا نجا الوزير الهمام الذى لا يكل ولا يمل.
ربنا الحارث

لاعبو الأهلى أسعدوا جماهيرهم .. واستحقوا الفوز فى  مباراة القمة


طاهر.. والأوليمبية


الشائعات لا تتوقف أبداً فى الوسط الرياضى.. هناك من يخطط لإحداث حالة من الفوضى أو ينفذ مخطط يدور فى ذهنه بإحداث سيناريو محكم ومرتب فى اتجاه معين.
يلقى محمود طاهر رئيس النادى الأهلى السابق الدعم بدخول انتخابات اتحاد الكرة وهذ حقه لأن الشروط تنطبق على محمود طاهر والرجل يلقى القبول والإحترام من الجميع!!
البعض يحاول استشعار هذا الخبر أو التوقع ووضع البهارات على الطبخة بأن طاهر سيترشح للجنة الأوليمبية بحيث يتولى رئاستها مندوباً عن اتحاد الكرة!!
اعتز جداً بمحمود طاهر الذى ربما لا يكون عنده معلومة عما يقال.. لكن الترشح الأوليمبى له شروط.. لابد أن يكون لاعبا دولياً.. أو حكماً دولياً.. أو عضواً بالاتحاد الدولى!
هذه الشروط لا تنطبق على محمود طاهر وغيره.. وبسبب هذه الشروط لم يدخل مجدى أبوفريخة رئيس اتحاد كرة السلة اللجنة الأوليمبية لافتقاده الشروط.. وتم ترشيح محمد طلبة ابن الإسكندرية الدولى ليكون مندوباً عن كرة السلة.
الكلام كتير.. المهم من يفهم!!