تقع كنيسة سانت تريزا بشارع شبرا وهي واحدة من أشهر الكنائس المصرية التي لا يتوقف عن زيارتها المصريون مسحيين ومسلمين طوال العام ، وترجع شهرة هذه الكنيسة عن غيرها من الكنائس المنتشرة في أنحاء مصر بسبب صاحبتها التي سميت الكنيسة على اسمها القديسة تريزا .
- فوائد مثالية لزيت بذور العنب لصحة البشرة
تتبع كنيسة سانت تريزا الطائفة الكاثوليكية بمصر وبنيت بشبرا عام 1931 م على الطراز البازيليكي.
وتنسب إلى قديسة دخلت الدير وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، وكان اسمها الأصلي ماري فرنسوا تريزا مارتين
ولدت فى يناير عام 1873 وتوفيت عام 1897 فى ريعان شبابها لذلك، لقبت بـ " وردة المسيح الصغيرة . ولدت فى مدينة الينسون الفرنسية وترهبت في الدير في عمر خمسة عشر عامًا
وبرغم صغر سنه الا أنها استطاعت أن تصبح واحدة من أشهر قديسات الكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم وتعتبر من أهم قديسات العصر الحديث
وكان قصر عمر "سانت تريزا " سببا في شهرتها، حيث توفيت بعد 9 سنوات فقط على رهبنتها، أي وهي في الرابعة والعشرين من عمرها
كان من أشهر الجمل التي حفظها عنها مريدوها، الجملة التي تقول فيها: “في حضور الله، في هذا المكان المقدس، أنا أوثق ما أقوله، وأشهد بفمي، أنا لن أدنس جسدي بأي طريقة، ولن أسرق، ولا أنطق بشاهدة كاذبة، ولن أكذب، ولن أقوم بعمل أي شيء مخادع سرا، وإذا تجاوزت ما تعهد به، فسوف أرى ملكوت السموات، ولكني لن أدخلها، لأن الله الذي قررت هذا العهد في حضوره، سوف يهلك روحي وجسدي في نار متقدة، لأنني نقضت العهد الذي قررته
وبمجرد الدخول لقاعة الكنيسة ستجد بها مجموعة كبيرة من اللوحات الرخامية التي تبرهن على حب المصريين مسيحيين ومسلمين لهذه القديسة فمثلا هناك لوحة
موقعة باسم عبدالحليم حافظ، كتب فيها إلى روح القديسة الطاهرة تريزا مع شكري العميق بتاريخ ١٩٥٧
أيضا الفنانة نجاة الصغيرة لها لوحة كتبت عليها شكرا لله وللقديسة تريزا توقيع نجاة حسني بتاريخ ١٩٧١
وكذلك لوحات كثيرة تحمل أسماء العديد من المشاهير مثل فريد الأطرش و شقيقته الفنانة أسمهان و موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
وسيدة الغناء العربي أم كلثوم كل هذه اللوحات تثبت للجميع أن الشعب المصري لا يفرط في هويته مهما مرت السنين.
