نيويورك تايمز: السعودية تنفى إجراء محادثات مع طهران

استمرار مفاوضات فيينا حول الملف النووى الإيرانى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% بمفاعلها الواقع فوق الأرض فى منشأة نطنز، مستشهدة فى ذلك ببيانات سابقة من مسئولين إيرانيين.

من جهة أخرى، شهدت المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى فى فيينا "تقدما" رغم تواصل "الخلافات"، وفق ما أفاد مشاركون فيها.

رغم ذلك، نقلت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أمس عن ممثل روسيا فى المفاوضات، أن لجنة الخبراء فى فيينا تواجه صعوبات لكن المفاوضات مستمرة.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها "تحققت من أن إيران بدأت إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم عند مستوى 60%∪.

وتهدف مفاوضات فيينا إلى تحديد عقوبات يجب على واشنطن إلغاؤها وتدابير يجب على طهران اتخاذها للعودة إلى الالتزام بالاتفاق. بعد انتهاء اجتماع أمس الأول، وقال ممثل الاتحاد الأوروبى إنريكى مورا الذى يدير المفاوضات إنه "بعد نقاشات مكثفة، تم إحراز تقدم فى مهمة ليست سهلة على الإطلاق".

كما تحدثت إيران عن "تفاهم جديد"، لكنها شددت على استمرار وجود "خلافات". وقال رئيس الوفد الإيرانى عباس عراقجى فى تصريحات نقلتها وكالة "فارس": "يبدو أنه يتم تشكيل تفاهم جديد وهناك أرضية مشتركة بين الجميع الآن. معالم المسار الذى يجب قطعه باتت معروفة نوعا ما. بالطبع لن يكون هذا المسار سهلا.

من جهة أخرى، طلبت السلطات الإيرانية من الشرطة الدولية (انتربول) المساعدة فى توقيف شخص يشتبه بضلوعه فى تفجير طال منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وفق ما أفادت صحيفة محلية أمس. وكان التلفزيون الرسمى الإيرانى نشر فى تقرير أمس الأول، صورة شمسية تعود لشخص قال إن اسمه رضا كريمي، موضحا أن وزارة الاستخبارات توصلت إلى أنه ان "منفذ" عملية" تخريب" طالت المنشأة فى 11 أبريل الجاري، واتهمت إيران اسرائيل بالوقوف خلفها. وأوضح التلفزيون أن المشتبه به "فر من البلاد قبل الحادث"، وأن "الإجراءات القانونية لتوقيفه وإعادته إلى البلاد جارية حاليا∪، من دون تفاصيل إضافية.وفى عددها الصادر أمس، أوردت صحيفة "كيهان" المحافظة أن "الأجهزة الاستخبارية والقضائية تسعى حاليا إلى توقيفه وإعادته إلى البلاد. وأضافت "هذا الشخص يبلغ من العمر 43 عاما وبعد تحديد هويته، تم اتخاذ الاجراءات الضرورية عبر الانتربول من أجل توقيفه وإعادته.

فى غضون ذلك، نفى مسئول سعودى رفيع المستوى أنباء عن انخراط المملكة فى محادثات مع إيران، نشرتها صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية. وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصادر مطلعة، أمس، أن مسئولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة فى بغداد فى التاسع من أبريل الجاري، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.

وتضمنت المباحثات، بحسب "فاينانشال تايمز"، الهجمات التى تشنها ميليشيات الحوثى الإرهابية من الأراضى اليمنية على السعودية، بدعم إيراني.