أحمد رزق يكشف أسرار حوار قلب السوشيال ميديا في «القاهرة كابول»

أحمد رزق
أحمد رزق

علق الفنان أحمد زرق على دوره في مسلسل "القاهرة كابول"، الذي كان قصيراً  قبل أن يلقى مصرعه في المسلسل مستشهداً على يد الجماعات الإارهابية قائلاً : "رغم قصر الدور ولكنه أفضل الأعمال المقربة لقلبي.. بعدما قرأت الحلقتين الاولى والثانية من المسلسل صناع العمل كان لديهم تخوف ألا أقبل الدور لصغره لكني بعد قراءته أعجبت به جداً لأني حسيت إنه شخصية متكاملة لكونه شخصية مثقفة ومتسامحة لأبعد الحدود حتى عندما هدد بالقتل من جانب رمزي الارهابي الذي يقوم بدوره الفنان طارق لطفي قال له : "أنا موافق ياعم بس متنكرش إنها وحشاك ".


وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "إكسترا نيوز" خلال شهر رمضان قائلاً : "هذا يعني أن الفن لا يمكن إني أعيش في هذا الصراع الدائر في العمل لذلك الفن هو من دفع الثمن لأن التسامح والطيبة لا يمكنهما التعايش مع هذا الصراع في الدور الذي جسدته وهو شخصية طيبة وآخر جملة قالها قبل وفاته : "حبوا بعض".

اقرأ أيضا|أحمد مجدي في «قصر النيل».. محقق من زمن الروايات البوليسية الكلاسيكية

واستطرد قائلاً : "في الحوار الذي جمع الأصدقاء الاربعة الذين تفرقت بهم السبل والذي أحدث ضجة على منصات التواصل الاجتماعي والمشهد أعجب به الناس لأنه مشهد  يعكس شطارة  المؤلف وإبداع المخرج فخرج بهذه الصورة المتصلة دون ملل ممكن لو كان مخرج تاني كان اتفزلك وخلاه ممل من كتر الحركة بالكاميرات والدليل إننا فضلنا قاعدين طول المشهد والمخرج هنا احترم المؤلف وكلاهما احترم المشاهد فخرج العمل  في الصورة التي رأيناها ولذلك أنا وجدته دور كامل رغم إنه لم يتجاوز حلقتين".

أكمل في كشفه عن اللوك وحكاية شعره "الزيرو" قائلاً : "أنا اللي عملته كده وشفت الشخصية ماشية مع اللوك كده خاصة ان الفنان عندما يجسد شخصية يسرح بخياله ليتخيل اللوك المناسب عليها وأنا في  الدور ده شفت الشخصية انه شخص منشغل بالفن وليس من الشخصيات الشغوفة بتصفيف شعرها عند الاستيقاظ من النوم يومياً حيث يرغب الفنان في التخلص من فكرة الضغط المتعلقة بتصفيف الشعر ودي شخصصات فنية كتيرة إخلاصها ووفائها للعمل يدفعها لحلق شعرها  والتفرغ كاملاً للابداع وعندما عرضت رؤيتي للوك  على المخرج والمؤلف  إتفقنا  بشكل ثلاثي بانه الانسب  له ".

وكشف رزق عن مفاجأة هى أن دوره لم يستغرق في التصوير أكثر من أربعة أيام بواقع يومين في عام 2020 ويومين في عام 2021 قائلاً : "عشان كده اضطريت أحلق شعري زيرو مرتين حيث كان من المفترض أن يعرض العام الماضي لكن لظروف السفر التي تعرضت لأزمة جائحة كوورونا واضطررنا لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية في بداية عام 2021 "