قال أحمد الصاوي رئيس تحرير صوت الأزهر، إن إثيوبيا عليها إما أن تقبل بإرث الاستعمار كله أو يكون عندها الشجاعة لترفض هذا الإرث كله وتعيد النظر في حدودها وفي الأقاليم التي اقتطعتها لصالحها من جيرانها استنادا لاتفاقات حدودية في زمن الاستعمار.
وتابع في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": هل الاتحاد الأفريقي مستعد لفتح ملف اتفاقيات حقبة الاستعمار وإعادة مراجعتها والسماح لكل دولة تعتقد أنها تضررت من اتفاقية بعينها أن تتخذ إجراءات أحادية لإلغائها؟
وأضاف: "إذا أرادت أثيوبياإالغاء اتفاقيات صيغت في عهد الاستعمار بخصوص مياه النيل فعليها أن تقبل معاملة اتفاقات الحدود التي صيغت في عهد الاستعمار معاملة اتفاق النيل وليلغي كل ما ترتب عليها".
واستطرد: "لا تريد أثيوبيا الاعتراف باتفاقيات صيغت في عهد الاستعمار رغم أنه حدودها الحالية صيغت وتحددت باتفاقات في حقبة الاستعمار.. وأهم المبادىء التي بنيت عليها منظمة الوحدة الإفريقية هي الاعتراف باتفاقات حقبة الاستعمار".
واختتم أحمد الصاوي رئيس تحرير صوت الأزهر تغريداته قائلا: "لا تريد أثيوبيا الاعتراف باتفاقيات صيغت في عهد الاستعمار رغم أنه الدولة الوحيدة في تلك الاتفاقيات التي لم تكن خاضعة للاستعمار.. أي أنها وقعت بإرادتها الشرعية في ذلك الوقت".
