فريدة فهمي ممنوعة من الرقص بأوامر الأطباء

الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي
الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي

عانت الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي، آلاما بالعمود الفقري، وطلب منها خبراء مركز التأهيل المهني زيادة فترة العلاج الطبيعي من أسبوعين إلى 4 أسابيع تعالج خلالها بالكهرباء والتدليك.

وأجرى فريق من الأطباء مجموعة من التحاليل الطبية لتحديد حقيقة المرض الذي عانت فريدة فهمي منه، وطلب الدكتور مصطفى حافظ غانم، الأستاذ بكلية طب الإسكندرية من والد فريدة، الإقامة معها لمدة أسبوعين متواصلين بالإسكندرية تجري خلالهما كلية الطب مجموعة من الأبحاث والتحاليل لها، ووافق الوالد، على ذلك.

اقرأ أيضًا.. إعجاب ألماني بفريدة فهمي ومواويل العزبي

والتزمت فريدة بمواصلة العلاج الطبيعي، وتعليمات الأطباء بعدم القيام بأعمال عنيفة، وعدم العودة للرقص إلا بعد أن يطمئن الأطباء على صحتها والسماح لها بالحركة دون الخوف من أي مضاعفات، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 سبتمبر 1969.

ووجهت فريدة الشكر لعشرات الأطباء الذين تطوعوا لعلاجها وعرضوا خدماتهم واستشاراتهم الطبية، معربة عن ثقتها في تغلبها على المرض مهما طال أو كان مستعصيا.

وسافرت فريدة، مع زوجها الفنان علي رضا لقضاء أيام في مرسى مطروح بدعوة من المحافظ للراحة والاستجمام، وتنفيذا لتعليمات الأطباء في مركز التأهيل الذين طلبوا منها ضرورة الراحة والبعد عن ضوضاء المدينة استكمالا للعلاج الطبيعي، وطلب الأطباء منها محاولة السباحة فى مياه البحر لدقائق كمحاولة لعلاج آلام الظهر. 

وفريدة فهمي مواليد 29 يونيو 1940، في القاهرة، أما والدها فهو «حسن فهمي» الذي عمل عميداً لمعهد السينما المصري، وقد تخرجت في كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها علي رضا وأخيه محمود رضا.

وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، وعملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، ثم تفرغت للرقص الإيقاعي، ولم يقتصر وجودها في السينما على موهبتها كراقصة ويبدو ذلك في فيلم الأخ الكبير وغيره.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم