"اللحمة 3 أشكال وطيور بجنيه وريال ويوماتى رز ومكرونة، وكنافة باللوز وعلب تونة غير السلطات.. والمحشيات.. والمشويات.. والحلويات، وإن قلت يا خويا الأكل كتير، وبلاش بعزقة وبلاش تبذير"، يصرخ ويقول: "ياخواتى صايم وراجل شقيان ومراتى عايزة تجوعنى حتى فى رمضان".. أغنية كوميدية جمعت الفنان الكبير فؤاد المهندس والمطربة الجميلة صباح، ترصد كميات الأكل فى رمضان والعزومات فى المنازل خلال شهر الصيام، والتي أصبحت طقساً اساسياً.
وكنوع من أنواع الكرم وأحيانًا التباهى تتزاحم أطباق الطعام على السفرة من مختلف أنواع اللحوم والمعجنات والحلوى والمشروبات حتى وإن كان عدد المستضافين على تلك المائدة لن يأكل سوى ربع ما تم تقديمه، بالتالى يصبح مصير معظم الطعام إما الإلقاء فى سلة المهلات او إهداره، وهنا يأتى أفكار الشباب الابداعية من مبادرات لاستغلال الطعام ويقدمون نصائح لتقديمه بشكل مختلف وحفظه دون ان يفسد بشكل مبتكر.
قدمت هيام عبد المنعم، ربة منزل، طرقًا مبتكرة لاستغلال بقايا الطعام الفائض والذى عادة ما ينتج عن العزومات الكبيرة والتى يصعب فيها تقدير كم الطعام الذى سيتناوله الضيوف خاصة أنه لا يصح أن يكون أقل مما سيتناولوه لذلك يتم تقديمه بزيادات تحسبًا لقدوم عدد أكبر بشكل مفاجئ، وهنا أصبحت مهتمة بعدم اهدار الطعام وإلقائه فى سلة المهملات من جانب الحرمانية والإنسانية أيضًا.
"في حالة تبقي دجاج أو لحم يتم تجميعه ووضعه على النار فى قطعة من الزيت أو السمن وتشويحه وتقطيع بعض الخضروات مثل الطماطم والبقدونس والطحين وإضافة بعض التوابل ووضعه فى سندوتشات «فينو» ليتحول هذا اللحم إلى شاورما جذابة خاصة للأطفال ومحببة للكبار دون الحاجة إلى إهدار تلك اللحوم بدون داع.
أما هبة جمال، رأت الكثير من الفتيات خاصة المتزوجات حديثًا لا يستطعن تخزين الطعام بشكل سليم حتى لا يفسد أو يصيبه العفن، فأصبحت تقدم الكثير من وصفات تخزين الطعام سواء الفائض أو قبل تسويته بشكل سليم وبشكل لا يفقده قيمته الغذائية أو يغير فى الطعم.
