شاب يحول مصيدة الفئران لـ«فانوس رمضان» | فيديو

فانوس رمضان
فانوس رمضان

اعتاد المصريون منذ القدم على الاحتفال بشهر رمضان الكريم، وسط مظاهر من البهجة والسعادة، وشراء الفوانيس ذات الأشكال المختلفة والتي تدخل الفرحة على الكبار والصغار، وتعليق الزينة التي تحمل الطابع المصري الأصيل والخيامية، ويتوافد الكبار والصغار على محلات بيع الفوانيس بشتى أشكالها وأحجامها.

عند دخولك شارع الخيامية تجد مجموعة من الورش مصفوفة على الجانبين، متخصصة في هذا النوع من التراث الفني العريق، حيث تعتبر "الخيامية"  فن مصري قديم مشتق اسمه من كلمة "خيام"  التي تعني صناعة الأقمشة الملونة المستخدمة في عمل السرادقات، وأصبحت مهنة صناعة الأقمشة الملونة المستخدمة في السرادقات، أكثر ازدهاراً قي العصر الإسلامي ولا سيما العصر المملوكي.

من  إحدى حواري منطقة الخيامية، يقول أحد بائعي الفوانيس: اسمي سيد وشهرتي "سيد مصيدة" مهنة صناعة مصيدة الفئران هي مهنتنا الأساسية، منذ خمسين عاما وكان والدي يعمل بها قبل وجود ماكينة اللحام، وكانت صناعتنا تعتمد على العمل  اليدوي، وتطورت بعد ذلك أساليب المهنة، وبدأنا نعمل أشكال كثيرة، وبعد وفاة والدي توارثت أنا وأخي الكبير هذه المهنة. 

وأضاف " سيد " بدأ تصميم الفانوس السلك بعد وقف الاستيراد من الخارج، نقوم نعمل الفانوس السلك بأشكاله المختلفة، بداية من تقطيع السلك ، وتشكيله وتجميعه على الماكينة، وتصميم أي شكل يطلبه الزبون، غزالة ، شجرة الكريسماس ، علاء الدين ،الهلال والنجمة ، تكلفة الفانوس تبدأ من 5 جنيهات وترتفع الأسعار حسب المقاس والكمية.

اقرأ أيضا | دياسطي وبكار وفنانيس آخر صيحات رمضان ٢٠٢١| فيديو