اكتشاف أكبر مدينة قديمة ليس الأول.. 6 اكتشافات سبقت الكنوز الذهبية في 2021

6 اكتشافات ضخمة في 2021 سبقت الإعلان عن «الكنوز الذهبية» في الأقصر |صور

 الكشف عن المدينة المفقودة
الكشف عن المدينة المفقودة

تابع العالم الاكتشاف الأضخم في منطقة الأقصر بصعيد مصر، وهو الكشف عن المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون"، وأصبح هذا المشهد حديث الصحف العالمية. 

اكتشافات اثرية

 

لكن هذا الاكتشاف ليس الأول من نوعه في مصر خلال عام 2021، لذا ترصد "بوابة أخبار اليوم" أبرز الاكتشافات الأثرية خلال هذا العام.

معبد إيزيس 

معبد ايزيس 


افتتح وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، في 15 يناير، أعمال ترميم وتطوير معبد إيزيس، في إطار احتفال بالعيد القومي للمحافظة والذي يتواكب مع اليوبيل الذهبي لافتتاح السد العالي.


يقع معبد إيزيس على الضفة الشرقية لمحافظة أسوان بجوار السياج الشرقي للمدينة يفتح ناحية الشمال الغربي في مواجهة نهر النيل يبلغ طول المعبد نحو 19 مترا وعرضه 15 مترا ارتفاع السقف 7 أمتار تقريبا.


لوحة تعود لعصر أمنحتب الثاني

لوحة تعود لعصر أمنحتب الثاني


 شهدت منطقة معابد الكرنك بالأقصر، هذا الشهر، الكشف عن لوحة تعود للعصور الفرعونية القديمة، وعهد الملك أمنحتب الثاني، بطول حوالي 6 أمتار، ووزن 16 طنًا مقسمة إلى 4 أجزاء.


المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت

المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت

 

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في يناير الماضي، أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتي تعمل في منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، عن اكتشافات أثرية هامة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.

وقال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ورئيس البعثة، إن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين ١٨ و١٩ من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.

وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذه الاكتشافات مهداه إلى العالم ليتعرف على تاريخ الحضارة المصرية العريقة .

حصن روماني بأسوان

حصن روماني بأسوان


تمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، في 8 يناير الماضي، من الكشف عن بقايا حصن روماني يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي. 
 
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور روماني، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان. كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.

16 دفنة بالإسكندرية

16 دفنة بالإسكندرية

 

نجحت البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، في 29 يناير، بالكشف عن ١٦ دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني، وقد كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.
 

اقرأ أيضا :- أثري يرصد رحلة «المومياوات» من الأقصر إلى التحرير قبل موكبها للفسطاط

 

اكتشاف سقارة 

 

 اكتشاف أثري في منطقة سقارة

 

كنوز مدينة مصر "الذهبية" في الأقصر

عثرت البعثة المصرية برئاسة وزير الآثار السابق وعالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، في يناير، على المعبد الجنائزي الخاص بالملكة "نعرت" زوجة الملك "تتي" التي حكمت مصر خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة.

كان الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ورئيس البعثة قد قال إن هذه الاكتشافات تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهي الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان يتم الدفن في ذلك الوقت حول هرمه.

 

 «»
اكتشفت بعثة مصرية لعلماء الآثار في الأقصر، مدينة أثرية مفقودة تحت الرمل، وُصفت بأنها "أكبر مدينة على الإطلاق في مصر"، ويعود تاريخها إلى عهد الملك الفرعوني أمنحتب الثالث قبل ثلاثة آلاف عام، بحسب عالم المصريات الشهير زاهي حواس.

وقال بيان البعثة الأثرية المصرية المسؤولة عن الكشف: "اكتشفت البعثة المصرية برئاسة زاهي حواس المدينة المفقودة تحت الرمال (صعود آتون) ويعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل الملك توت عنخ آمون"، أي قبل ثلاثة آلاف سنة.

ونقل البيان عن حواس قوله إن البعثة "عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك أمنحتب الثالث الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 قبل الميلاد".

وأضاف حواس أن "هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر".

وبدأت البعثة بالتنقيب في سبتمبر 2020 بحثا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، في منطقة بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون بمحافظة الأقصر.

وتابع البيان: "في غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية".
كما نقل البيان عن أستاذة علم المصريات بجامعة جونز هوبكنز الأميركية بيتسي بريان، وصفها للاكتشاف بأنه "ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون".

وأفاد البيان بأن النقوش الهيروغليفية على الأواني والخواتم والطوب اللبن تشير إلى فترة الملك أمنحتب الثالث.

وتتألف المدينة "من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية"، حسبما أفاد البيان.

وأشار البيان إلى العثور على مناطق عدة في المدينة المفقودة، إذ عثرت البعثة "في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي".

وكُشف بشكل جزئي عن منطقة تمثل الحي الإداري والسكني، حسب البيان، بالإضافة إلى منطقة ورشة العمل، والتي تضم منطقة إنتاج الطوب اللبن المستخدم لبناء المعابد.