رغم حبسه 8 سنوات.. براءة أحمد بسام زكي المتحرش الشهير من 13 اتهام

رغم حبسه 8 سنوات.. براءة أحمد بسام زكي المتحرش الشهير من 13 اتهام
رغم حبسه 8 سنوات.. براءة أحمد بسام زكي المتحرش الشهير من 13 اتهام

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عامًا وتهديدهنّ كتابةً بإفشاء أمور خادشة بالشّرف، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، والتحرش بعدد من الفتيات بالحبس 8 سنوات.

وجاء نص الحكم بمعاقبته بالسجن 3 سنوات عن التهمة الأولى بأمر الإحالة، والحبس سنة عن التهمة الثانية، والحبس 3 سنوات عن التهمة الثالثة، والحبس سنة عن التهمة السابعة عشر، وبراءته من 13 اتهام نسبته النيابة العامة للمتهم.

تنشر «بوابة أخبار اليوم» نص الاتهامات الموجهة للمتحرش أحمد بسام زكي المتهم بهتك عرض 3 فتيات لم يبلغن 18 عاما وتهديدهن كتابة بإفشاء أمور خادشة بالشرف، وكان تهديده مصحوبا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

كشفت أمر إحالة أحمد بسام زكي شحاته، 21 سنة، طالب، في القضية رقم 7864 لسسنة 2020 جنايات المقطم إلي محكمة الجنايات، أنه في غضون الفترة بين عامي 2016 حتي 2020 بدائرة قسم المقطم محافظة القاهرة هتك عرض المجني عليها م. ع، والتي لم تبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل سيارته، وقيام المتهم بهتك عرض المجني عليها أ. م، والتي لم تبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد، متخذًا من سطح العقار سكنها مكانًا لتقبيلها وملامسة مواطن عفتها.

وأسندت النيابة العامة تهمة قيام المتهم بهتك عرض الطفلة ج.أ، وكان ذلك بغير قوة أو تهديد داخل مسكنه بأن لامس مواطن عفتها، وقيام المتهم بتهديد الطفلة المجني عليها م. ع كتابة بإفشاء أمور خادشة بشرفها، وكان التهديد مصحوبًا بطلب بأن أرسل إليها رسالة نصية عبر حسابها الإلكتروني "إنستجرام " مهددا إياها بفضح امرهها لدي ذويها.

وأكد النيابة العامة قيام المتهم بتهديد المجني عليها الطفلة أ. م كتابة بإفشاء أمور خادشة بشرفها، وكان التهديد مصحوبا بطلب بأن أرسل إليها رسالة نصية عبر تطبيق "واتس آب"، مهددًا إياها بفضح امرها لدي ذويها ونشر صورتها والتي التقطها خلسة دون رضاها، وذلك إن لم تعاود علاقتها معه، وقيام المتهم بتهديد المجني عليها ج. أ، وذلك كتابة بإفشاء أمور خادشة بشرفها، وكان التهديد مصحوبًا بطلب بأن أرسل إليها رسالة نصية عبر تطبيق "واتس آب"، مهددًا إياها بفضح أمر علاقتهما لدي ذويها إن لم تساعده علي التعرف علي صديقاتها، وقيام المتهم بتهديد المجني عليها ن.م كتابة بإفشاء أمور خادشة بشرفها وكان التهديد مصحوبًا بطلب بأن أرسل إليها رسالة نصية عبر تطبيق "واتس آب" مهددًا إياها بإخبار ذويها بسوء سلوكها وتعاطيها المواد المخدرة والكحوليات، وتعمد المتهم مضايقة المجني عليها الطفلة م. ع، بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، بأن أرسل رسائل لها علي حسابها الإلكتروني على تطبيق "إنستجرام" تتضمن عبارات وتعليقات تهديدية، وتعمد المتهم مضايقة المجني عليها ج. أ، وذلك بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، بأن أرسل رسائل لها علي حسابها الإلكتروني على تطبيق "إنستجرام" تتضمن عبارات وتعليقات تهديدية. وكذلك بأن هاتفتها بمكالمات صوتية تتضمن تهديدًا لها، والتحرش بالطفلة م. ع، بأن تعرض لها بالإشارة والقول عن طريق وسائل الاتصالات اللا سلكية تطببيق واتس آب، إنستجرام بقصد حصوله علي منفعة ذات طبيعة جنسية بأن أرسل لها رسالة صوتية وأخرى نصية تضمنتا ألفاظًا وتعليقات جنسية مخلة بقصد حملها علي معاودة علاقتها الجنسية معه، والتحرش بالطفلة ج.أ وذلك بأن تعرض لها بالإشارة عن طريق إحدي وسائل الاتصالات اللا سلكية بقصد حصوله علي منفعة بأن أعرب لها خلال محادثات صوتية باعتزامه نشر صور شخصية خاصة بها عبر تطبيق واتس آب إذا لم تساعده في التعرف علي صديقاتها.

وتنشر «بوابة أخبار اليوم» شهادات المجني عليهن، ضحايا المتحرش الشهير أثناء الاستماع لأقوالهن في النيابة العامة : 

قالت "آية.أ"، 21 سنة، تحمل جنسية عربية، أمام النيابة العامة : «جيت مصر سياحة في شهر أغسطس 2019 كنت قاعدة في فندق في التحرير وأنا عندي حساب على تطبيق "تندر" ولقيت الحساب باسم أحمد بسام وكان مثير للاهتمام وكان كاتب في الحساب بتاعه أنه بيدرس في جامعة برشلونة وعايش في مصر وأنا بتكلم إسباني فقررت اتواصل معه وتعرفنا على بعض وقلت له إني جايه مصر سياحة عشان اتفسح واتعرف على أصدقاء جدد وقالي إنه عايش في مصر وسألني لكي أصدقاء بمصر؟، ودعاني لحفلة على حمام السباحة في الفيلا الخاصة به في كمبوند "اسب لندا" في "آب تاون" وأن أهله وأصحابه هيكونوا موجودين ونتعرف أكثر فقلت له ليس لدي مانع واعطيته رقم موبايلي علشان يبعتلي اللوكيشن لعنوانه وعرفت العنوان ووجدته بعيد عن الفندق فكدت أرفض لتكلفة المواصلات فطلب مني أخد سارة خاصة وهو هيدفع الفلوس فوافقت، وصلت للمكان وجاء لي بسيارة عند بوابة الكمبوند ومعه ابن عمه وآخر اسمه عمر وواحدة جارته بالكمبوند اسمها أميرة وأخرى اسمها ياسمين مصرية مقيمة بأمريكا ونازلة إجازة ثم جلسنا لوحدنا وقالي أنه بيدرس في إسبانيا في جامعة برشلونة وهمست في اذني ياسمين وقالت لي لا تثقي فيه ولا تجلسي معه وحدك فقلت لها لم أرى منه شئ وحش فردت وقالت أنا قلت لكي وخلاص».

 

وتضيف آية : «ذهبت وحدي مع أحمد إلى الفيلا ومعنا ابن عمه وصديقه عمر وكان الوقت متاخر وعرض عليا أبات في غرفة اخته فوافقت ثم مشى ابن عمه وعمر ثم جلسنا معا ففي غرفة المعيشة كان هو بيلعب بلاي ستيشن وأنا كنت بلعب على الموبايل ثم سألني إن كنت مرتبطة من قبل فقلت له نعم ثم بعدها أسئلة خاصة عما إذا كانت لي علاقات جنسية مع الأشخاص اللي كنت مرتبطة بهم ثم سألني إذا كان عندي مانع إني أمارس الجنس مع شخص في أول موعد بيننا فقلت له مستحيل، قال لي أنا مدفعتش لكي فلوس المواصلات والأكل علشان تيجي بس، ففهمت نواياه فدخلت غرفة اخته وقفلت الباب واتصلت بأصحابي علشان ياخدوني وقلت لهم إنه عايز يمارس الجنس وبدأ يخبط على باب الغرفة فقلت له أنا فاتحه اللوكيشن بتاع عنوان بيتك مع أصحابي وهيجوا ياخدوني واتصل على البوليس وهددني بأنه ما فيش مهرب حاولت القفز من الشباك فقال لي أنا زهقت وهمشي وأنتي عاوزه تروحي روحي ففتحت باب الغرفة ووجدته في المطبخ عاري تماما حاول الإمساك بي فدخلت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب، بدأ يخبط علي باب الغرفة بعنف وفقدت السيطرة على جسمي لأني مريضة سكر فأغمي عليا وصحيت على تليفون أصدقائي وأبلغوني إن الأمن رافض دخولهم فتحدثت معه وقلت له إنني تعرضت لمحاولة اغتصاب وسمح لهم بالدخول وقابلهم أحمد وقال لهم اطلعوا خدودها ونزلت معهم وذهبت إلى الفندق».

وتنهي آية حديثها: «في اليوم التالي أرسل لي رسالة وطلب مني تكرار الفعل فرفضت فأرسل رسالة أنه صورني وأنا باخد 1200 جنيه وأنه هيبلغ البوليس، فقلت له لم ادخل الغرفة الخاصة بك وأنت حر، وعملت له بلوك بعدها بخمسة أيام شفت صفحة عليها صورته ومكتوب عليها متحرش ومغتصب، بعت لهم إني تعرضت لمحاولة اغتصاب منه فارسلوا لي رقم محامي من المجلس القومي لحقوق المرأة وتواصلت معه وهو اللي خلاني أجي أقدم الشكوى».

وتقول "حبيبة.أ"، 24 سنة، بكالوريوس علوم تطبيقية وفنون، تصميم جرافيك، أمام النيابة العامة: «بعد ما تخرجت من الجامعة الألمانية 2018 كان عندي صفحة على "إنستجرام" لتصميم الجرافيك كشغل خاص بي أرسل لي شخص اسمه أحمد زكي رسالة وطلب مني شغل تصميم غلاف ألبوم على أساس أنه مغني فاعطيته تفصيلات الشغل والتكلفة وطلب رقم موبايلي وبدأ يتكلم معي عن حياته الشخصية وأنه عايش مع عائلته ومكتئب فأنا تعاطفت معه وكان قالي إنه بيدرس في إسبانيا وأهله عايزينه يرجع مصر، وكنت بسمع له كتير واطلب منه تفصيلات الشغل اللي هو طالبه مني في تصميم الجرافيك فطلب مني نتقابل علشان نخلص الشغل فقلت له مفيش مشكلة، قال لي في أي كافيه داخل الكمبوند عشان عنده مشاكل وما يقدر يتحرك برا بيته وأرسل لي موقع داخل الكمبوند، رحت المكان فوجدته أدخل راسه من شباك السيارة وبيحاول يبوسني، لما ده حصل أبعدته وقلت له أنت بتعمل أيه فقال لي هسلم عليكي من خدك فهددته إذا كرر الموضوع دا تاني هأذيك فاعتذر وقال لي مكانش يقصد فذهبنا لكافية بسيارتي وأثناء نزولي ضربني بايده على مؤخرتي من أسفل ولما صرخت قلت له أنت بتعمل ايه قال معلش مقدرتش أقاوم كان لازم اعمل كده فكنت مصدومة لأني أكبر منه سنا ومكنتش متوقعة».

وتضيف حبيبة «طلبت منه نخلص الشغل علشان عاوزه امشي فطلب مني الذهاب لمكان هادئ لكي نسمع بعض وأن فيه مكان موجود فيه حمام سباحة ممكن نقعد ونخلص شغلنا وقالي انتى مجبتيش ليه مايوه معاكي زي ما قلتلك مش إحنا أصحاب فجلسنا على ترابيزة على البسين وكان فيه 3 أفراد أمن فاطمأنت وفوجئت أنه شتمني بالإنجليزية وقالي إنتي مش عاوزه تبسطيني وترضيني جنسيا وإني عاهرة، وفجأة أفراد الأمن اختفوا بدأ يلامس جسدي ومواطن عفتي وبدأت مقاومته وشتمني مرة أخرى وقالي أنتي عاهرة عنيدة فكنت مرعوبة وجريت على سيارتي وكنت بتكلم مع صاحبتي "إنجي" طول الطريق وحكيت لها اللي حصل وجلست أسبوعين منهارة مش قادرة اتكلم مع أحد وخايفة من رد أهلي لأنه هيتقال لي ايه وداكي هناك، قررت السكوت ودا سبب لي أزمة نفسية وكنت بتعالج مع طبيب نفسي، وجدت موضوعه منتشر على النت وأنه متحرش صورته وأن هذا الشخص هو اللي اعتدي عليها وتحرش بيا أنا كمان وبدأ الموضوع ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وإعلاميا فقررت إني لازم أقول اللي حصل علشان أخد حقي».

تأجيل محاكمة المتهمين في خلية «أحرار الشام» لـ27 أبريل