مجلس الوزراء: مصر عبرت أزمة التجارة العالمية وحققت تحسناً في الميزان التجاري

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن التجارة الخارجية لمصر حققت تقدماً ملموساً في ظل ما اتخذته الدولة من قرارات اقتصادية وإصلاحية وما وضعته من خطط استراتيجية انعكست على تعزيز الصادرات ودعم المصدرين وزيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي، إلى جانب العمل على مساندة القطاعات الإنتاجية المختلفة والتوسع في إنشاء مجمعات صناعية وفقاً لأحدث الأساليب التكنولوجية، الأمر الذي ساهم في تحسن الميزان التجاري لمصر، ومكنها من التعامل بشكل إيجابي مع التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد وحركة التجارة العالمية، وسط إشادات دولية بالجهود المصرية في هذا الملف.

 

ونشر المركز الإعلامي تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على عبور مصر أزمة التجارة العالمية خلال عام 2020 وتحقيقها تحسنا في الميزان التجاري بفضل التخطيط الاستراتيجي منذ بداية الإصلاح الاقتصادي، وذلك بعد مرور عام على أزمة كورونا.

 

وكشف التقرير عن انخفاض عجز الميزان التجاري خلال عام 2020 على الرغم من أزمة كورونا بنسبة 9%، حيث سجل 42 مليار دولار مقارنة بـ45.9 مليار دولار عام 2019 نتيجة لانخفاض قيمة الواردات، في حين بلغ 52.6 مليار دولار عام 2018، و40.3 مليار دولار عام 2017، و48.9 مليار دولار عام 2016.

 

وأظهر التقرير حجم الزيادة في الصادرات والتراجع في الواردات خلال الفترة من 2016 حتى 2020، حيث سجل حجم الصادرات 27.6 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ30.5 مليار دولار عام 2019، و29.3 مليار دولار عام 2018، و26.3 مليار دولار عام 2017، و22.5 مليار دولار عام 2016.
وبالنسبة للواردات، فقد سجلت 69.6 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ76.4 مليار دولار عام 2019، و81.9 مليار دولار عام 2018، و66.6 مليار دولار في 2017، و71.4 مليار دولار عام 2016.
وأشار التقرير إلى تحسن هيكل التجارة الخارجية من خلال زيادة القيمة المضافة للمنتج المحلي وفقاً لاستراتيجية تعظيم الصادرات، لافتاً إلى أن زيادة نسبة الصادرات تامة الصنع ونصف المصنعة شكل دعماً لقيمة الصادرات الوطنية خلال عام 2020، حيث وصل إجمالي قيمتها إلى نحو 27.6 مليار دولار، لتمثل السلع تامة الصنع 47.9% من إجمالي الصادرات، والسلع نصف المصنعة 27.3%، والوقود 13.6%، والمواد الخام 10.4%، والقطن الخام 0.6%، والطاقة الكهربائية 0.2%.

 

 

وجاء في التقرير أن إجمالي الصادرات وصل عام 2017 إلى 26.3 مليار دولار، لتمثل السلع تامة الصنع 46.1% من إجمالي الصادرات، والسلع نصف المصنعة 24.9%، والوقود 18.1%، والمواد الخام 10.4%، والقطن الخام 0.4%، والطاقة الكهربائية 0.1%.

 

ونوه التقرير بأن تراجع نسبة واردات الوقود يقلص فاتورة الواردات، وتحول هيكل الواردات نحو تعميق التصنيع المحلي من خلال زيادة واردات السلع الاستثمارية والمواد الخام خلال عام 2020، حيث سجل إجمالي الواردات 69.6 مليار دولار لتمثل السلع الوسيطة 35.1% من إجمالي الواردات، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة 19.3%، والمواد الخام 13%، والسلع الاستثمارية 14%، والوقود 9.6%، والسلع الاستهلاكية المعمرة 9%.

 

ووصل إجمالي الواردات عام 2017 إلى 66.6 مليار دولار لتمثل السلع الوسيطة 36.9% من إجمالي الواردات، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة 18.3%، والمواد الخام 10.4%، والسلع الاستثمارية 12.1%، والوقود 16.6%، والسلع الاستهلاكية المعمرة 5.7%.

 

وأكد التقرير أن السياسات الاقتصادية الرشيدة نجحت في خفض عجز الميزان التجاري بفضل تحسن سعر الصرف وتراجع التضخم في الفترة من نهاية 2016 حتى نهاية 2020، حيث تراجع معدل التضخم السنوي مسجلا 5% عام 2020، مقارنة بـ9.2% عام 2019، و14.4% عام 2018، و29.5% عام 2017، و13.8% عام 2016.

 

كما تحسن أداء الجنيه أمام الدولار، ليسجل سعر الشراء 15.68 جنيه، بينما سجل سعر البيع 15.78 جنيه بنهاية ديسمبر 2020، مقارنة بـ15.99 جنيه لسعر الشراء و16.09 جنيه لسعر البيع بنهاية ديسمبر 2019، و17.87 جنيه لسعر الشراء و17.96 جنيه لسعر البيع بنهاية ديسمبر 2018، و17.68 جنيه لسعر الشراء و17.78 جنيه لسعر البيع بنهاية ديسمبر 2017، و18.07 جنيه لسعر الشراء و18.38 لسعر البيع بنهاية ديسمبر 2016.

 

 

واستعرض التقرير الجهود التي تبذلها الدولة لزيادة الصادرات ومساندة القطاعات الإنتاجية وإنشاء المجمعات الصناعية، وأبرزها إزالة كافة المعوقات والتحديات التي تواجه الصادرات المصرية من خلال ميكنة كافة الإجراءات الخاصة بالاستيراد والتصدير والإفراج.

 

وإلى جانب ذلك، تم تسهيل حركة النقل اللوجستي لأسواق الدول الأفريقية، خاصة وأنه يجري العمل على مشروع طريق (القاهرة / كيب تاون) الذي تم الانتهاء منه في مصر وبعض أجزاء بدولة جنوب أفريقيا، فضلا عن أنه يجري تأسيس شركة لضمان المخاطر برأسمال يبلغ 600 مليون دولار لضمان مخاطر الصادرات مع دول القارة الأفريقية.
 

 

وبالنسبة لإجراءات الدولة لمساندة قطاع التصدير ومواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، ذكر التقرير أنه تم تأجيل سداد القروض المستحقة على المصدرين وتأجيل سداد مستحقات الدولة لديهم، بالإضافة إلى دعم العمالة في المصانع، وتنفيذ مبادرة لرد أعباء التصدير لصرف المتأخرات المستحقة للشركات.

 

 

كما تم إطلاق برنامج جديد لرد أعباء الصادرات يتضمن إتاحة عدد من الخدمات غير المالية للمصدرين، تشمل المشاركة في المعارض الخارجية وتوفير الدراسات والاستشارات والبرامج التدريبية خاصة صناعتي السيارات والأثاث، بالإضافة إلى إعادة تشكيل المجالس التصديرية وعددها 13 مجلسا لمدة 3 سنوات بهدف الحفاظ على استقرارها.

 

وتم توقيع اتفاقية إقليمية لتراكم قواعد المنشأ اليورومتوسطية بهدف زيادة الصادرات المصرية لأسواق الاتحاد الأوروبي ودول اتفاقية أغادير، فضلا عن أنه يجري فتح 16 مركزا في الأسواق العالمية لزيادة فعالية التجارة الخارجية للشركات المصرية تصديرا واستيرادا، على أن يتم البدء بـ8 مراكز، منهم 5 في أفريقيا قبل سبتمبر 2021، والباقي قبل منتصف 2022.

 

 

وإلى جانب ما سبق، فإنه يجري الانتهاء من إنشاء 17 مجمعا صناعيا بعدد من المحافظات، وبصفة خاصة بمحافظات الصعيد، حيث تم بالفعل طرح 7 مجمعات صناعية، على أن يتم قريبا طرح 10 مجمعات صناعية جديدة أخرى.

 

وأوضح التقرير أن الدولة قامت بإطلاق عدد من المبادرات بهدف تشجيع المصدرين ورد الأعباء التصديرية المتأخرة لهم منذ عام 2012، نظرا لكونها تسهم في تشجيع الصناعة وتحفيز الإنتاج وتعظيم القدرات الإنتاجية، فضلا عن توسيع القاعدة التصديرية على النحو الذي يساعد في تحريك عجلة الاقتصاد، ورفع معدلات النمو، وخلق فرص عمل جديدة.

 

وفي هذا السياق، تم صرف نحو 22 مليار جنيه خلال عام من متأخرات الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع التصديري والمصدرين من خلال 6 مبادرات، وهي: مبادرتا سداد مستحقات صغار المستثمرين بحد أقصى 5 ملايين جنيه، وسداد 30% من مستحقات كل المصدرين، وقد استفاد من المبادرتين والبرنامج الجديد لتنمية الصادرات 2351 شركة مصدرة حتى نهاية يونيو 2020 بنحو 3 مليارات جنيه.

 

وتطرق التقرير كذلك إلى مبادرة إجراء مقاصة بين الأعباء التصديرية المستحقة والالتزامات الضريبية والجمركية واجبة الأداء.. وقد أجرت 337 شركة مصدرة "مقاصة" بين الأعباء التصديرية المستحقة والالتزامات الضريبية والجمركية واجبة الأداء بنحو 1.2 مليار جنيه، فضلا عن مبادرة الاستثمار بسداد كل المستحقات على 4 أو 5 سنوات مقابل التوسعات الاستثمارية، استفادت منها 153 شركة مصدرة بصرف الدفعة الأولى من مستحقاتها لدى صندوق تنمية الصادرات بإجمالي 1.8 مليار جنيه.

 

 

ووفقا لمبادرة تخصيص الأراضي، فإن الشركات التي لها مستحقات مالية وتتقدم ضمن هذه المبادرة سيكون لها الأولوية في الحصول على أراض كمقاصة لمستحقاتهم.

 

وأشار التقرير إلى إطلاق مبادرة جديدة لرد مستحقات المصدرين المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات قبل نهاية العام تقوم على السداد النقدي الفوري لكل المتأخرات المتراكمة حتى نهاية يونيو 2020 بخصم 15% بدلا من الجدولة على 4 أو 5 سنوات لمن يرغب من المصدرين.

 

وذكر التقرير أن هناك 1580 شركة مصدرة انضمت إلى المرحلة الأولى من المبادرة السابق ذكرها، وتم الصرف لعدد 1069 شركة كل المبالغ المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات بقيمة 12.2 مليار جنيه خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2020.

 

وأوضح أن هناك 1601 شركة مصدرة تقدمت للمرحلة الثانية من المبادرة ذاتها خلال الفترة من 7 فبراير حتى 8 فبراير 2021، لافتا إلى أنه في 28 فبراير تم إصدار أول دفعة من المرحلة الثانية لشهادات صرف مستحقات بقيمة 210.7 مليون جنيه لـ43 شركة.. ومن المقرر صرف المستحقات المتأخرة من "دعم الحكومة" لباقي الشركات المصدرة المنضمة لهذه المرحلة في 28 أبريل و17 يونيو 2021.

 

ورصد التقرير قيمة صادرات أكبر 5 مجموعات سلعية خلال عام 2020، وهي الوقود والزيوت المعدنية ومنتجاتها بقيمة 4.4 مليار دولار، واللؤلؤ والأحجار الكريمة والحلي بقيمة 3 مليارات دولار، واللدائن ومصنوعاتها بقيمة 1.8 مليار دولار، بينما سجلت قيمة صادرات الآلات والأجهزة الكهربائية 1.6 مليار دولار، والفواكه 1.5 مليار دولار.

 

وذكر التقرير أعلى 10 دول استقبالا للصادرات المصرية على مستوى العالم عام 2020، وهم الإمارات بقيمة 2.87 مليار دولار، تلتها السعودية بقيمة 1.69 مليار دولار، ثم تركيا بقيمة 1.66 مليار دولار، والولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.62 مليار دولار، وإيطاليا بقيمة 1.45 مليار دولار، وجاءت الهند في المركز السادس بقيمة 1.32 مليار دولار، ثم إسبانيا بقيمة 0.81 مليار دولار، والمملكة المتحدة بقيمة 0.79 مليار دولار، وكندا بقيمة 0.7 مليار دولار، واليونان بقيمة 0.66 مليار دولار.

 

وأوضح التقرير أهم السلع التي زادت صادراتها خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019، حيث زادت صادرات الفواكه بنسبة 76.3%، حيث سجلت قيمتها نحو 903.6 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ512.4 مليون دولار عام 2019، بينما زادت صادرات الطاقة الكهربائية بنسبة 21.7% حيث سجلت قيمتها 63.9 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ52.5 مليون دولار عام 2019.
 

 

وبالنسبة للسلع تامة الصنع، فقد زادت صادرات الأسمدة بنسبة 5.1%، حيث سجلت قيمتها 1.43 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ1.36 مليار دولار عام 2019، بينما زادت صادرات العجائن والمحضرات الغذائية بنسبة 7.9%، حيث سجلت قيمتها 772.7 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ716.1 مليون دولار عام 2019.

 

كما زادت صادرات السجاد والكليم بنسبة 9.4%، حيث سجلت قيمتها 337.9 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ308.9 مليون دولار عام 2019، بالإضافة إلى زيادة صادرات الأدوية ومحضرات الصيدلة بنسبة 2.2%، حيث سجلت قيمتها 276 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ270.1 مليون دولار عام 2019.

 

وصادرات المنتجات المسطحة بالدرفلة من الحديد أو الصلب بنسبة 95.3%، حيث سجلت قيمتها 214 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ109.6 مليون دولار عام 2019، فضلا عن زيادة صادرات الخضروات المجمدة بنسبة 20.5%، حيث سجلت قيمتها 196.7 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ163.3 مليون دولار عام 2019.

 

وفي السياق ذاته، ذكر التقرير زيادة صادرات المصنوعات البلاستيكية بنسبة 7.3%، حيث سجلت قيمتها 196 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ182.7 مليون دولار عام 2019، وكذلك زادت صادرات القضبان والأسلاك الحديدية بنسبة 17.5%، حيث سجلت قيمتها 175.2مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ149.1 مليون دولار عام 2019.

 

كما استعرض التقرير أهم السلع التي انخفضت واردتها خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019.. ففيما يتعلق بالوقود، تراجعت واردات منتجات البترول بنسبة 54.7%، حيث سجلت قيمتها 2.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ6.4 مليار دولار عام 2019.

 

وبالنسبة للسلع الاستثمارية، فقد تراجعت واردات المحركات والمولدات الكهربائية بنسبة 2.5%، حيث سجلت قيمتها 744.7 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ763.9 مليون دولار عام 2019.. وفيما يتعلق بالسلع الاستهلاكية المعمرة، فقد تراجعت واردات التلفزيونات والهوائيات بنسبة 52.2%، لتسجل قيمتها 323.4 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ676.6 مليون دولار عام 2019.

 

 

وأشار التقرير إلى تراجع واردات السلع الاستهلاكية غير المعمرة، حيث تراجعت واردات اللحوم بنسبة 10% لتسجل قيمتها 1.8 مليار دولار عام 2020 مقارنة بملياري دولار عام 2019، وكذلك تراجعت واردات الأسماك بنسبة 6.6%، لتسجل قيمتها 918.9 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ983.4 مليون دولار عام 2019.

 

وبالنسبة للسلع الوسيطة، ورد في التقرير تراجع واردات المواد الكيماوية العضوية وغير العضوية بنسبة 11.5%، حيث سجلت قيمتها 2.3 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ2.6 مليار دولار عام 2019، بينما تراجعت واردات الخشب ومصنوعاته بنسبة 14.3%، حيث سجلت قيمتها 1.2 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ1.4 مليار دولار عام 2019.

 

وتراجعت واردات النحاس ومصنوعاته بنسبة 26.9%، حيث سجلت قيمتها 643.5 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ880.6 مليون دولار عام 2019، وواردات الأنابيب والمواسير من الحديد أو الصلب بنسبة 29.1%، حيث سجلت قيمتها 642.3 مليون دولار عام 2020 مقارنة بـ906.5 مليون دولار عام 2019.

 

وفي سياق متصل، تراجعت واردات المصنوعات البلاستيكية بنسبة 11.1%، حيث سجلت قيمتها 2.4 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ2.7 مليار دولار عام 2019.
وتطرق التقرير إلى توقعات إيجابية للمؤسسات الدولية بزيادة قيمة الصادرات المصرية، والتي أبرزها توقع معهد التمويل الدولي بتسجيل قيمة الصادرات السلعية 27.7 مليار دولار عام 2021 - 2022، و29.6 مليار دولار عام 2022 - 2023، و31.9 مليار دولار عام 2023 - 2024.

 

وأشار التقرير إلى توقع صندوق النقد الدولي بأن تسجل قيمة الصادرات السلعية نحو 27.2 مليار دولار عام 2021 - 2022، و29.4 مليار دولار عام 2022 - 2023، و31 مليار دولار عام 2023 - 2024، بينما توقعت "فيتش سوليوشنز" أن تسجل قيمة صادرات السلع والخدمات نحو 48.3 مليار دولار عام 2022، و50.7 مليار دولار عام 2023، و53.3 مليار دولار عام 2024.

 

واستعرض التقرير أبرز الإشادات الدولية في هذا الصدد، حيث ذكرت "الإيكونوميست" أنه من المتوقع أن تزداد الصادرات المصرية من الغاز والمنتجات غير البترولية خلال الفترة 2022 - 2025 مع عودة الانتعاش لمعدلات الطلب العالمية.

 

ومن جانبها، علقت "موديز" أن التحسن المستدام بالصادرات المصرية غير البترولية من شأنه تدعيم القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتعزيز مرونته في مواجهة الصدمات.

 

وبدورها، أكدت "فيتش سوليوشنز" أنه من المتوقع أن تشهد صادرات القطاع الصناعي نموا خلال عام 2020 - 2021، وذلك بفضل الاستثمارات الحالية بقطاع الأغذية ومساهمة سياسة تحرير الجنيه المصري في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
 

 

واستعرض التقرير تأثير أزمة كورونا خلال عام 2020 على أداء الميزان التجاري لأبرز دول العالم، حيث تحسن أداء الميزان التجاري للبرازيل بنسبة 9% بعد ارتفاع الفائض التجاري لـ50.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ46.7 مليار دولار عام 2019، وكذلك تحسن أداء الميزان التجاري للتشيك بنسبة 6% حيث ارتفع الفائض التجاري لـ21.5 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ20.2 مليار دولار عام 2019، فضلاً عن تحسن أداء الميزان التجاري لإيرلندا بنسبة 17%، حيث ارتفع الفائض التجاري لـ80.8 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ69.3 مليار دولار عام 2019.

 

كما تحسن أداء الميزان التجاري لليابان بنسبة 146%، حيث حققت فائضاً تجارياً بلغ 6.9 مليار دولار عام 2020 بعدما وصل العجز التجاري لـ15.1 مليار دولار عام 2019، كما تحسن أداء الميزان التجاري لكوريا الجنوبية بنسبة 16% بعدما ارتفع الفائض التجاري لـ45.2 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ39.1 مليار دولار عام 2019.

 

وأضاف التقرير أن أداء الميزان التجاري لماليزيا تحسن بنسبة 33% بعدما ارتفع الفائض التجاري لـ44.2 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ33.2 مليار دولار عام 2019، في حين تحسن أداء الميزان التجاري للفلبين بنسبة 37% بعدما انخفض العجز التجاري لـ26.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ42.6 مليار دولار عام 2019.

 

وتحسن أيضاً أداء الميزان التجاري لسنغافورة بنسبة 44% بعدما ارتفع الفائض التجاري لـ45.1 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ31.4 مليار دولار عام 2019، كما تحسن أداء الميزان التجاري لجنوب إفريقيا بنسبة 677% حيث حققت فائضاً تجارياً بلغ 17.1 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ2.2 مليار دولار عام 2019.

 

ووفقاً للتقرير، فقد تحسن أداء الميزان التجاري لإسبانيا بنسبة 53% بعدما انخفض العجز التجاري لـ18 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ38.3 مليار دولار عام 2019، بينما تحسن أداء الميزان التجاري لتايلاند بنسبة 292%، حيث حققت فائضاً تجارياً بلغ 20.4 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ5.2 مليار دولار عام 2019.

 

كما تحسن أداء الميزان التجاري للبرتغال بنسبة 29% بعدما انخفض العجز التجاري لـ16 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ22.5 مليار دولار عام 2019، وتحسن أيضاً أداء الميزان التجاري لتشيلي بنسبة 144%، حيث حققت فائضاً تجارياً بلغ 12.2 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ5 مليارات دولار عام 2019.

 

 

وورد في التقرير أبرز الدول التي شهدت تراجعاً في أداء ميزانها التجاري عام 2020، ومنها أستراليا بنسبة 12% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ51.5 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ58.3 مليار دولار عام 2019، كما تراجع أداء الميزان التجاري لكندا بنسبة 115% حيث ارتفع العجز التجاري لـ14.2 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ6.6 مليار دولار عام 2019.

 

وأشار التقرير إلى تراجع أداء الميزان التجاري لفرنسا بنسبة 12%، حيث ارتفع العجز التجاري لـ93.1 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ82.8 مليار دولار عام 2019، فضلاً عن تراجع أداء الميزان التجاري لألمانيا بنسبة 18% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ205.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ250.7 مليار دولار عام 2019.

 

وتراجع أداء الميزان التجاري للنرويج بنسبة 92% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ1.4 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ16.9 مليار دولار عام 2019، بينما تراجع أداء الميزان التجاري لروسيا بنسبة 42% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ103.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ179 مليار دولار عام 2019.

 

وأشار التقرير إلى تراجع أداء الميزان التجاري لسويسرا بنسبة 24% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ27.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ36.9 مليار دولار عام 2019، في حين تراجع أداء الميزان التجاري لتركيا بنسبة 69% بعدما ارتفع العجز التجاري لـ49.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ29.6 مليار دولار عام 2019.

 

وتراجع أيضا أداء الميزان التجاري للملكة المتحدة بنسبة 3% بعدما ارتفع العجز التجاري لـ229.9 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ224.2 مليار دولار عام 2019، بينما تراجع أداء الميزان التجاري للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6% بعدما ارتفع العجز التجاري لـ976.1 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ923.2 مليار دولار عام 2019، فضلا عن تراجع أداء الميزان التجاري للأرجنتين بنسبة 22% بعدما انخفض الفائض التجاري لـ12.5 مليار دولار عام 2020 مقارنة بـ16 مليار دولار عام 2019.