معركة ساخنة بين توفيق الدقن و«مجنون» سعاد حسني

سعاد حسني
سعاد حسني


كثيرون هم من أحبوا السندريلا بجنون، ولما لا فسعاد حسني، كانت وستظل رمز الحب والرومانسية والحياة، لكن واحدًا وصل إلى حد كبير من الشهرة وأُطلق عليه «مجنون سعاد حسني»، وهو عزيز رأفت وكان يعمل مدير إنتاج.

في يوم جمعة كان عزيز رأفت يجلس مع الفنان توفيق الدقن، حيث دار بينهما حوارا في نقابة الممثلين حول نبأ زواج سعاد حسني، وسأله إذا ما زال يحب سعاد، فقال له عزيز: جدا.

وانتقل الحديث حول حب عزيز لسعاد من جانب واحد فتطورت المناقشة، ووقف عزيز ليمسك بملابس الدقن، ودارت معركة حامية الوطيس بينهما انتهت بإصابة توفيق بجروح في وجهه.

واستدعت نقابة الممثلين الشرطة وفي قسم عابدين أفرج عن توفيق الدقن، بالضمان الشخصي، بينما بقى عزيز رأفت، في الحجز حتى اليوم التالي، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 17 يناير 1970.

وأمام النيابة قال توفيق الدقن، إن بطاقة عزيز رأفت، الشخصية مزيفة، فتم التحفظ على البطاقة وإحالتها إلى وزارة الداخلية وأفرج عن عزيز، بكفالة قدرها عشرة جنيهات حتى ينظر القضاء في القضية.

ولدت الفنانة سعاد حسنى في حي بولاق بالقاهرة، وكان والدها أكبر وأشهر الخطاطين الموجودين بالحي، وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، وعملت في الفن وهى طفلة مع بابا شارو.

واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، وبعدها فاقت شهرتها فلقبها جمهورها «بسندريلا الشاشة العربية »، أعمال الفنانة تتلخص في 82 فيلمًا ، و 8 مسلسلات إذاعية، واستطاعت أن تخلد ذكرها حتى الآن. 

 أشهر أعملاها مسلسل «هو وهي»، وفيلم «صغيرة على الحب» لتكون أول ممثلة في ذلك الوقت تقوم بأداء شخصيتين متناقضتين في اللبس والتمثيل في وقت واحد، ورحلت السندريلا في ظروف غامضة أثناء رحلتها العلاجية بالمملكة المتحدة «لندن» وذلك في يوم 21 يونيو 2001.

اقرأ أيضا: اقرأ أيضا :بـ«طبلة ورقصة».. طفلتان فضحتا سعاد حسني