كتب:رامى عبدالحميد
مصمم الأزياء المصري، رامى عبدالحميد، قدم أحدث مجموعة لفساتين سواريه 2021، تحت عنوان «ملكة القصر» وهى تصاميم رسمها بدقة فائقة مستوحاة من واجهة قصر المشتى فى الأردن، ويقول لـ«آخرساعة» إن الهدف من هذه المجموعة هو التعرف إلى المستوى والتطوُّر الثقافي والفني الذى كان سائداً خلال الفترة الأموية.
وجاء اختيار واجهة قصر المشتى نــظــــــــراً لأهمــيـتـها الفنية والجمالية والتاريخية، إذ تعــد أحد أهم الواجهات الحجرية التي نُحتت عليها العناصر الزخرفية المتميزة فـــي المنطـــقة العــــربـيـــة، وتجسِّـــــد روعــــــة وجمـــال الفــن الإسلامي في تلك المرحلة.
واجهة هذا القصر البديع تُزين قسم الفن الإسلامي في متحف البرجامون بمدينة برلين الألمانية، وتعد كنزاً من الزخارف الفنية المتنوعة التي تُجبر أي فنان على الإبداع من خلالها.
ويرى عبدالحميد، أن كل امرأة بداخلها ملكة تستطيع أن تشع بجمالها، من خلال ارتداء ما يناسبها من تصاميم تؤكد هذا المعنى بشكل فني عربي أصيل.
وقد مزج المصمم بين روعة القصر وجمال وأناقة ملكة الأردن، الملكة رانيا، حيث يقول إن أناقتها البسيطة جعلتنى أمزج بينها وبين فخامة هذا القصر الحجري، فتعمدت إضفاء ملامحها على العارضات.
وتتكون المجموعة من تسعة تصاميم لفساتين سواريه تناسب المساء والسهرة والاحتفالات الملكية، تُزينها الأوشحة الطويلة، وكذلك ذيول الفساتين ذات الأطوال الممتدة، بخلاف قصات الفساتين المستوحاة من القصر.
الخامات:
التل الحرير الشفاف والتل بدرجة لون البشرة وبلون حجر القصر المشغول بخيوط السيرما الذهبية وأحجار الكريستال السواروفسكى المستطيلة والدائرية مختلفة القطع والأشكال، بجانب أقمشة القطيفة والشيفون والفرو والدانتيل.
الألوان:
مستلهمة من ألوان القصر، والأجواء العامة المحيطة به فى الصحراء، مثل الأحمر والأزرق الملكى والبرتقالى الكريمى والأخضر.
الأكسسوارات:
المجوهرات من الذهب الخالص على شكل التاج الذى يحمل اسم وشعار الملكة رانيا، والأقراط على شكل دائري ومثلث، إلى جانب قفازات اليد والأحزمة التي تبرز خصر الفساتين والحقائب التي تشكِّل مدخل القصر.
الزخارف والتطاريز:
مستوحاة من أشكال وزخارف واجهة القصر، وتم تناولها بشكل فني يطغى عليه التطريز بالسيرما الذهبية لتأكيد الطابع الملكي.
