أكد الفنان محمد صبحي، أن حدث نقل المومياوات الملكية لم يخرج عنه خطأ واحد، وهو حدث من الخيال الفني، قائلا: "ما شاهدناه اليوم يليق بحضارة مصر، وأول مرة مصر تُخاطب العالم بحضارتها، ومصر قوية بنقل حفل المومياوات".
وأضاف صبحي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاحتفالية كانت صعبة جدًا، إذ أنها كانت تنقل بـ60 كاميرا وجعلتنا في قلب الحدث، وموسيقى الأوركسترا لايف صعب جدًا وحدوثها عبقرية، متابعًا: لقطة الأطفال لمشاهدة التحرير لقطة عبقرية".
وأقر بأنه كانت هناك مشكلة لدى الأجيال الجديدة بسبب فكرة الانتماء، حيث ان التعرف على التاريخ سيغير سلوك الواقع، مشيرا الى أن هناك حاجة ملحة لمعرفة الهوية والتاريخ، والحدث فيه إعادة صياغة للانتماء، متمنيًا تحول السلوك لشىء طيب وتحويل السلبيات لإيجابيات، واختتم كلامه قائلا: "نقل المومياوات أول خطوة في بناء الإنسان".
قدمت مصر احتفالية فنية ثقافية حضارية تبرز اهتمامها واعتزازها بآثارها وتاريخها العريق، حيث كان الهدف الأساسي لهذا الحدث إظهار احترامنا لأجدادنا الذين كتبوا تاريخ البشرية ليؤكد هيبة المصري القديم واحترامنا لمومياوات أجدادنا الذين يعتبروا أشهر الشخصيات المصرية على مر العصور، وهم أصحاب فضل على البشرية والمصريين حيث أنها تعتبر الحضارة الأقدم في العالم.
ومنذ اليوم الأول للإعداد والتجهيز لعملية نقل الـمومياوات الملكية، تولي وزارة السياحة والآثار اهتماماً وعناية ودقة بالغة باختيار كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث، بدءاً من اسم الحدث باللغة العربية والانجليزية، والشعار المختار، والديكورات، والألوان، وملابس المشاركين، والفرق الموسيقية الرسمية للدولة والتشريفة الرسمية، وشكل العربات الخاصة بنقل المومياوات، بالإضافة الى الأغاني التي تم اعدادها خصيصا للفاعلية، والكلمات القديمة المستخدمة لأول مرة في الغناء على المسرح اليوم، والأفلام المعدة خصيصًا لهذا الحدث، فعلى سبيل المثال الموسيقي التي سيتم عزفها موسيقي مصرية قديمة.
