في الربيع| «كورونا» ساهم في ازدهار سوق نباتات الزينة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نباتات الزينة من أجمل الديكورات الطبيعية التي تزين المنازل، وتضفي عليه نوعًا من البهجة والسرور التي تخفف كثير من الضغوطات اليومية.

ويقول د.عاصم الجندي المهندس الكيميائي والزراعي، أن نباتات الزينة لها دورًا كبيرًا في رفع الطاقة الايجابية، وكان لكورونا دورًا كبيرًا في ازدهار في سوق النباتات، وذلك نتيجة للتمتع الكثير بوقت فراغ، مما زاد الإقبال على زراعة المنازل والأسطح وبالتالي أدى ذلك لانتعاش السوق.

وأوضح «الجندي» أن الري هو الحياة بالنسبة للنبات، لكن بشروط، فالنباتات الداخلية تسقى بالماء مرة كل 3 أسابيع، والتسميد يكون مرة كل شهر ونصف، لأن الرطوبة الدائمة لتربة النبات تزيد من خطورة تواجد الفطريات وتكاثرها، وهذا يؤدي بدوره لتأكل جذور النبات وجعله أكثر عرضه للذبول.

وفترة الـ3 أسابيع تجعل النبات عرضة للجفاف التام مما يقضي على الفطريات بشكل جيد، وهنا يتم البدء في الري مرة أخرى لكن يجب أن يكون ذلك وبهدوء وبإشباع للتربة وبشكل موزع بانتظام مع تجنب دفع الماء مرة واحدة، وعند بدء ظهور الماء في الطبق السفلي يتم توقف عملية الري، وهكذا يكون حصل النبات على أقصى استفادة.

وأكد أنه في حالة إصابة النبات بالفطريات يجب علاجه عن طريق الجفاف الشديد للتربة أولا، ثم إذابة مطهر فطري في وعاء به ماء ووضع النبات به ليبدأ في التشرب من الجذور، كما يمكن طحن 2 فص من الثوم وإذابتهم في ماء وري النبات به ليكون ذلك أقوي علاج ومطهر شديد للقضاء على الفطريات.

وأشار المهندس الزراعي إلى أن أسهل أنواع نباتات المنزل من حيث الزراعة والاهتمام يكون «البوتس»، ويليه «السالومي» كونه قادر على التحمل ويمكن التعامل معه بدون خوف، وكذلك «التروبكس» لكن يجب العلم بأن قلة الري أمر ضروري، لأن جذور التروبكس لها طبقة مخاطية واذا ظلت رطبة لفترة طويلة تنمو بها الفطريات سريعا وتقضي على هذه الطبقة مما تكشف الجذر ويحدث له تسمم ويبدأ النبات في الذبول.

أما نبات النخيل بمختلف أنواعه يعتبر من الديكورات الطبيعية التي تزين منازل أوروبا وأمريكا، وأصبح الآن متاح في مصر بسهولة.

اقرأ ايضا||نباتات الزينة.. ديكور «حي» يرفع الطاقة الإيجابية