«بعد زواج 20عامًا وإنجاب 5 أبناء».. رجل يكتشف أنه عقيم ولا يمكنه الإنجاب

ارشيفية
ارشيفية

على طريقة فيلم «جلسة سرية» للفنان الراحل محمود ياسين والفنانة شهيرة، حينما اكتشف بالصدفة أنه عقيم لا ينجب وأن الولد الذي عاش حياته معتقدًا أنه ابنه، هو في الحقيقة ابن زوجته من علاقة غير شرعية .

 

وفي هذه القضية أيضا الصدفة وحدها كانت كفيلة لتكشف فضيحة وسرًا ظل مختفيًا طيلة 20 عامًا، والتي وقعت أحداثها في إحدى قرى محافظة الغربية خلال الآونة الماضية، حينما اكتشف الزوج أن أولاده الخمسة ليسوا من "صلبه" وأن شريكة حياته ظلت تخدعه طيلة هذه السنوات.

 

20 عامًا مرت على الزوجين أنجبا خلالها 5 أبناء، لكن الزوج اكتشف أخيرًا أن زوجته كانت تخونه، وأن أبناءه الخمسة ليسوا من صلبه، حيث اكتشف “جريمتها” عندما كان عائدا فجأة واستمع إلى مكالمة زوجته مع آخر تقول له: “عايزة فلوس أصرف على العيال.. إنت عارف إنهم عيالك”.

 

هذه الكلمات هبطت كالصاعقة على الزوج، فأخرج سلاحًا ناريًّا موجها إليها سؤالًا: “بتكلمي مين.. أنا سمعت كل حاجة” لتركع أمامه وتطلب منه الستر على هذه الجريمة، وتخبره بأن خاله هو الجاني، وقد أنجبت منه 3 أولاد من الـ5 فقام بتطليقها".

 

محامي الزوج كشف ما تعرض له موكله من خيانة زوجية، موضحا أنه قام بتطليق زوجته ومضت عدة أشهر، وتزوج كل منهما بشخص آخر لتأتي صدمة أخرى على عاتق الزوج بعد زواجه من أخرى، بعدما مضت فترة زمنية على زواجه الجديد ولم تحمل بطفل فأرادت الذهاب إلى الطبيب للفحص ليكتشف الزوجان أن سبب تأخر الإنجاب هو العقم خاصة وأن الزوجة كانت متزوجة من شخص آخر، ولديها أطفال، وأن زوجها الحالي لديه هو الآخر طفلين.

 

أجرى الزوجان فحوصات طبية أخرى أكدت جميعها أن الزوج عقيم لا يستطيع الإنجاب، وأنه مصاب بعيب خلقي يمنعه من الإنجاب، ولا يمكن لدواء أو تدخل طبي حل هذه  المشكلة.

 

وتحدث الزوج سريعًا إلى الطبيب وأخبره أنه متزوج ولديه طفلان، ولكن الطبيب أكد عقمه، واستخرج له تقريرًا بذلك، فقام الزوج وأبناؤه بعمل تحليل البصمة الوراثية DNA والذي أكد أن أبناءه جميعا ليسوا من “صلبه”.

 

حرك الزوج دعوى قضائية طالب فيها بإلغاء نسب الأبناء الخمسة، لكنها قوبلت بالرفض استنادًا للقاعدة القضائية “الابن للفراش”، ولكن صمم الزوج على موقفه ورفع استئنافًا على الحكم.

 

وأكد المحامي أن موكله رفض تشريد الأولاد الخمسة من منزله، وقام بتوفير شقة لهم في ذات المنزل نظرًا لوضعهم القانوني والمجتمعي الجديد.