أكدت فرنسا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عدة ملفات بينها سوريا وليبيا والنووي الإيراني.
ونقلت "رويترز" عن قصر الإليزيه تأكيده، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث، الثلاثاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا وروسيا البيضاء.
اقرأ أيضا| فرنسا تسجل 30702 إصابة يومية بفيروس كورونا
وقال إنهم اتفقوا في مؤتمر عبر الفيديو على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن ماكرون وميركل بحثا مع بوتين إمكانية التعاون بشأن اللقاحات، وأنهما طالباه باحترام حقوق المعارض السياسي أليكسي نافالني والحفاظ على صحته.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد نقل عن مسؤول لم يذكر اسمه، قوله إن إيران "ستخفض من التزاماتها تجاه الاتفاق النووي لعام 2015 بشكل أكبر إذا لم ترفع واشنطن هذه العقوبات"، مؤكدا أن "طهران لن توقف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المئة قبل أن ترفع واشنطن جميع العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية".
يأتي ذلك ردا على تقارير أمريكية تفيد بأن الإدارة الجديدة "تنوي طرح مقترح جديد لتشجيع إيران على التفاوض، ويرجح أن الاقتراح سينضج الأسبوع الجاري".
وأشارت إلى أنه من ضمن بنود الاقتراح مطالبة إيران بتعليق بعض نشاطاتها النووية، مثل تنشيط أجهزة الطرد المركزي المتطورة والعودة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مقابل إجراءات لتخفيف العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
