بالرغم من ملامحها الضعيفة وحالة الوهن التي تبدو عليها إلا أنها صنفت ضمن أخطر وأقوى نساء العالم.. إنها «عابيدو» التي أصبحت زعيمة في حركة طالبان، ولديها رهبة لدرجة أن الرجال كانوا يخشونها ويهابون وجودها، حسب ما ذُكر في صحيفة «اسكواير» الأمريكية.
بعد موت زوجها، قررت «عابيدو» ارتداء ملابس الرجال، وقامت بمحاربة السوفييت عندما حاولوا السيطرة على أفغانستان، كما أنها أم لتسعة أبناء أيضا أدخلتهم مجال الحرب والمقاومة.
وظلت تقاتل حتى أصبحت قيادية على عدة رجال يأخذون الأوامر منها، وتقول إنها قتلت العديد من الأعداء من السوفييت في الثمانينيات إلي طالبان.
والحرب السوفيتية في أفغانستان أو التدخل السوفيتي في أفغانستان هو اسم يطلق على حرب دامت عشرة سنوات، كان الهدف السوفيتي منها دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للاتحاد السوفيتي، والتي كانت تعاني من هجمات المعارضين للسوفيت، والذين حصلوا على دعم من مجموعة من الدول المناوئة للاتحاد السوفييتي من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، السعودية، باكستان والصين.
ودخل السوفيت الجيش الأربعين في 25 ديسمبر 1979، وانسحبت القوات السوفييتية من البلاد بين 15 مايو 1988 و2 فبراير 1989، وأعلن الاتحاد السوفيتي انسحاب كافّة قواته بشكل رسمي من أفغانستان في 15 فبراير 1989.
شاهد أيضًا:- المبعوث الروسي لأفغانستان: نعمل على تنظيم لقاء دولي حول أفغانستان
