كتبت: صافي المعايرجي
سجلت مصر في عام 1988، واحدًا من أشهر البنوك العالمية، رصيده ليس نقودا أو جواهر، ويرتبط بالموتى.
بحسب ما نشرته الصحف في 13 يونيو 198، فإن مصر أطلقت أول بنك للعيون في الشرق الأوسط؛ حيث احتضنته مدينة طنطا بمحافظة الغربية لنقل العيون وإعادة الكفيف له نور الحياة مرة أخرى.
هذا الخبر احتل مساحة كبيرة فهو خبر غير عادي يحمل الأمل لفاقد البصر والخوف للمحكوم عليهم بالإعدام.
فبنك العيون قائم على اتفاقية جامعة طنطا وبنك العيون بمستشفى مورفيلد بلندن بتزويد البنك بكافة الاحتياجات، ويقوم بنك العيون بحلقة وصل بين المريض و المتبرع بعد الوفاة.
ولم يكتف البنك بالتبرع فقط بل ينص القانون ١٠٣ لسنة ١٩٦٢ الخاص بتنظيم بنك العيون لا يشترط موافقك أحد للحصول على عيون من ينفذ حكم الإعدام عليهم.
وبعد ما كانت الفكرة فى حيز التفكير فقط ويعوقها الكثير تم تطبيقها بالفعل من خلال عرض التمويل من الدكتور عاكف المغربي المصري المقيم في السعودية.
وتأسس بنك العيون في قصر العيني وعين شمس التخصصي خاضعا لإشراف إتحاد بنوك العيون لعالمي في ١١ يوليو ١٩٨٩.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
إقرأ ايضا ||عرفة السيد.. قصة بطل في أول فيلم رياضي مصري
