الأسطى كرم ملك الجنزير.. مهنة «العجلاتي» بتنقرض أمام الموتسيكل | فيديو

 الأسطي كرم العجلاتي
الأسطي كرم العجلاتي

«نسيت تشرب نسيت تأكل .. كلمات مأثورة لشخصية «أم اللمبي» عندما كان يتأخر الطفل عن ميعاد تسليم العجلة حتى يأخذ الشبشب الخاص به»، وانتشرت هذه الكلمات بين سوق تأجير العجل في الأحياء الشعبية. 

الكثير منا يحمل ذكرى مع «العجل»، وخاصة في مرحلة الطفولة، حيث التجول في الهواء الطلق، والشعور بالطيران في السماء، لكن هل تتذكر «العجلاتي»؟ 

قامت «بوابة أخبار اليوم» بمقابلة الأسطى كرم أقدم  عجلاتي بمنطقة بولاق، يعمل عجلاتي منذ أكثر من عشرين سنة.
 
قال الأسطي كرم، إنه بدأ مشروعه بخمس عجلات فقط حتى أصبح رأس ماله حوالى ٢٥ عجلة، مضيفا أن شخصية «العجلاتي» هو الذي يقوم بتصليح الدراجات أو «البسكليتات» كما كان يطلق عليها قديمًا، كما يأجرها للأطفال.

وأشار الأسطى كرم، أن سوق إيجار العجل يمثل إحدى وسائل النزهة والترفية، خاصة خلال فترة العطلة الصيفية ومواسم الأعياد وخصوصا في شهر رمضان، حيث كان معظم الأطفال والصبيان يقضون أوقاتهم في التجول بالدراجات والتي كانت تتوافر بمقاسات مختلفة تتناسب مع الأطفال والشباب والكبار، وهى مقاس 18 ومقاس 24 ومقاس 26 ومقاس 28 وكان أشهرها مقاس 26 الذي كان يفضله معظم الناس.

وأكد الأسطى كرم، أن "سوق العجل نايم مبقاش زي زمان خصوصا بعد ارتفاع أسعار قطع الغيار الخاصة بالعجل بعد انتشار سوق الدراجات البخارية". 

إقرأ  ايضا .. فيديو| صناعة عربات الطعام المتنقلة.. فكر شبابي مصري يتحدى الصين