خيري وزيزي.. قصة الزواج السري الثاني للفنانة الشهيرة

خيري وزيزي.. قصة الزواج السري الثاني للفنانة الشهيرة
خيري وزيزي.. قصة الزواج السري الثاني للفنانة الشهيرة

خلف الكواليس وبعيدًا عن الشاشات، نمت قصة حب صافية بين الفنانين محمد خيري وزيزي مصطفى، توجاها معاً بالزواج وإن احتفظ بالسرية وبعيدًا عن أعين الكاميرات.

 

زواج زيزي مصطفى، تحدثت عنه مجلة الكواكب عام 1969؛ حيث كان خيري لا يزال ممثلا سينمائيا جديدًا وتزوجها بعد طلاقها من زوجها الأول الموسيقي مدحت طه، بعد أن رزقت منه بطفل وطفلة.

 

نشأت قصة حب بين زيزي وخيري بعد أول لقاء جمعهما في ستريو المطار؛ إذ كانت تسهر مع مجموعة من الصديقات في نفس المكان الذي يتواجد فيه الفنان محمد خيري لكن كان برفقة مجموعة من الأصدقاء.

 

لكن كان بين "شلة" زيزي مصطفى أحد أقاربها المتواجد مع "شلة" ليبدأ التعارف بينهما، وتلاقت العيون وطلب خيري من زيزي أن يرقص معها لكنها اعتذرت. 

 

هنا أحس خيري بالحرج لرفض طلبه وعندما ذهبت زيزي للبيت أخذ خيري رقم هاتفها من قريبها وهاتفها وتوالت المكالمات بينهما حتى اعترف كل منهما بحبه للآخر حتى تم زواجهما في 15 أكتوبر عام 1968 سرًا دون أن يعلم أي أحد بحدوث تلك الزيجة لمدة عام كامل وكانا يتقابلان سرا.

 

اقرأ أيضًا| رجل غريب يقتحم شقة يسرا ليخبرها بـ«سر حياته» 

 

وعندما جاءت اللحظة المناسبة في بداية عام 1969 أعلنا زواجهما، وكان الفنان محمد خيري حديث التخرج من الجامعة، واشترك في فيلم المومياء خلال سفر زيزي لسوريا لحضور عرض فيلم البوسطجي. 

 

أما زيزي فتحدثت عن هذا الزواج بقولها إن خيري "خامة فنية طيبة ولديه الاستعداد ليصبح ممثلا وأن "منظره وطلته الباهية ستساعده على إثبات وجوده".

 

بينما رأى خيري في زيزي "ست بيت مثالية رغم ظروف عملها الفنية وفنانة من أنجح الممثلات".

 

تخرج محمد خيري في كلية التجارة عام 1966؛ حيث عمل في مؤسسة التجارة قبل أن يختاره المخرج حسن رضا للعمل في فيلم وداعا أيها الليل، ثم رشحه للعمل في فيلم جزيرة العشاق وفي استوديو مصر التقى به المصور رفعت راغب الذي صور فيلم المومياء ورشحه للمخرج شادي عبدالسلام وأسند له بطولة فيلم المومياء ونال الفيلم جوائز عالمية وحاز على شهرة طاغية فرضت عليه عدم قبوله بأي عمل فني أقل من مستوى فيلم المومياء، الذي أشرف على إخراجه المخرج العالمي روسيلليني. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم