وزير الخارجية الأمريكي: نشعر بالقلق إزاء فظائع الجيش الأثيوبي في تيجراي

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

 أعربت الولايات المتحدة عن بالغ قلقها حيال التطورات الأخيرة في إقليم تيجراي الإثيوبي والذي مزقته الصراعات. 

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن في بيان صحفي نشرته الخارجية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الفظائع المرتكبة وتدهور الوضع العام في منطقة تيجراي بإثيوبيا.

وتابع ندين بشدة عمليات القتل والتهجير والتشريد القسري والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للغاية لحقوق الإنسان والتجاوزات التي ارتكبتها عدة أطراف ورصدتها المنظمات في تيجراي. ونشعر أيضا بقلق عميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية هناك". 
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تواصلت مرارًا مع الحكومة الإثيوبية بشأن أهمية وقف أعمال العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى تيجراي والسماح بإجراء تحقيق دولي كامل ومستقل في جميع التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات والفظائع ووجوب محاسبة المتورطين فيها". 

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الانسحاب الفوري للقوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية من تيجراي بمثابة خطوات أولى أساسية. وينبغي أن تكون مصحوبة بإعلان جميع أطراف النزاع كل على حدة بوقف الأعمال العدائية والالتزام بالسماح بإيصال المساعدة بدون عوائق لمن هم في تيجراي". 

اقرأ أيضًا|  رئيس وزراء إثيوبيا السابق يعترف بسودانية الأراضي الحدودية

وقال بلينكن في البيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف. ولتحقيق هذه الغاية، ستنشر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريق استجابة للمساعدة في الكوارث إلى إثيوبيا لمواصلة تقديم المساعدة وإنقاذ الارواح". 
وطالبت الولايات المتحدة الشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين بالعمل معها لمواجهة الأزمة في تيجراي، بما في ذلك من خلال العمل في الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات الصلة. 
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول إن الولايات المتحدة ملتزمة ببناء شراكة دائمة مع الشعب الإثيوبي. 
واندلع القتال في إقليم تيجراي نوفمبر الماضي بعد أن اتهمت الحكومة الإثيوبية حزب تيجراي الحاكم (جبهة تحرير تيجراي الشعبية)- بمهاجمة قاعدة عسكرية إقليمية لسرقة أسلحة وتسليح الميليشيات المناهضة للحكومة. وفر ما يقرب من 40 ألف مواطن إثيوبي إلى السودان عقب بدء الصراع.