في ذكرى رحيل أبو بكر عزت.. موقف لا ينسى

أبو بكر عزت
أبو بكر عزت

تحل اليوم السبت، ذكرى رحيل الفنان أبو بكر عزت، الذي وُلد في 8 أغسطس 1933، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2006، وقدم عديدًا من الأعمال الفنية التى تظل خالدة فى ذاكرة المشاهد العربي وتاريخه الفني.

وتألق أبو بكر عزت، في العديد من الأدوار السينمائية والمسرحية والدرامية، أمام كبار النجوم ونجمات الزمن الجميل، حيث ظهر مع فاتن حمامة في «أفواه وأرانب»، ومع نبيلة عبيد في «المرأة والساطور»، ومع صلاح السعدني وهدي سلطان في مسلسل «أرابيسك»، ومع ليلي طاهر في مسرحية «الدبور».

واشتهر الفنان الراحل، بأداء أدواره بأسلوب مميز وبطريقته الخاصة التي برع فيها، وذلك من خلال دور الشاب خفيف الظل الذي ينجح في المداعبة وإقناع الفتيات بالوقوع في شباكه، وهو ما ظهر خلال أعماله الفنية سواء كان علي المسرح أو علي شاشة السينما حتي تعددت أدواره وأصبح فنانًا شاملًا يجيد جميع الأدوار.

وفي لقاء تليفزيوني له مع رسام الكاريكتير رمسيس، في البرنامج الشهير قديمًا «يا تليفزيون يا»، حكى الفنان الراحل أبو بكر عزت، موقفًا طريفًا، حدث له على المسرح، خلال تقديمه رواية «سنة مع الشغل اللذيذ» التي استمرت وقتا طويلا.

وقال أبو بكر عزت في لقائه: إنهم لم يلاحظوا تهالك الملابس بعد مرور فترة طويلة على العرض المسرحي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يلبسون ملابس من نوع معين تتناسب مع رواية المسرحية، وكان لابد من تجديدها فى نهاية كل عام.

وأضاف أبو بكر عزت أنه تفاجأ بأن «استيك البنطلون» انقطع، وفي أحد المشاهد التي تطلبت منه أن يصيح بصوت عالٍ، انفلت الـ«استيك»، وكاد البنطال أن يسقط أمام الجمهور، مما أجبره على أن يقوم بإمساك بنطاله بيده طوال الوقت أمام الجمهور.