طلاب الجامعات: «هنروح الامتحانات حتى لو أصيبنا بكورونا علشان مستقبلنا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع زيادة الضغوطات وترقب البعض وتهافت البعض الآخر من الأسر المصرية، على النشرات الإخبارية والمناصات الإعلامية التي يخرج منها وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي، والطلاب منقسمين لقسمين، قسم في انتظار مفاجأة بإلغاء التيرم بل ويرغب بعضهم في إلغاء العام الدراسي بأكمله، وآخرين في انتظار التأجيل حتى يتمكنوا من «هضم المناهج» على أكمل وجه، وهناك من يرغبون في أداء الامتحان في أسرع وقت.

أقرا أيضا | عضو بجمعية البضائع يختلس 60 طن أسمدة

في البداية، قال الطالب محمد عز الدين بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة القاهرة: «أنا لو أصيبت بكورونا مش هقدرش أغيب خاصة أن الامتحانات في ثلاثة أيام فقط، فسأقوم بالتحمل ومجاهدة نفسي من أجل أن أمر من تلك المرحلة التعليمية التي طالت». 

أضاف محمود عصمت الطالب بكلية الحقوق جامعة أسيوط: «أنا إزاي همتحن في ثلاثة أيام، الثلاثة مدة مش كفاية على إنجاز المنهج كله وخاصة إن لدينا العديد من المواد التشريعية والقانونية التي تحتاج من الوقت والجهد والتركيز من أجل إنجازها، وأنا على وجه التحديد وأصدقائي المقربين عملنا جروب مع بعض واتفقنا إن الثلاثة أيام امتحانات هنتابع فيها لحظة بلحظة تطورات وتلخيصات المنهج من خلال الجروب». 

وأشار آدم علي الطالب بجامعة سوهاج كلية الهندسة: «بالنسبة لموضوع الامتحان في ثلاثة أيام أو خلافة لم تكن هذه هي المُعضلة الأساسية ولكن أخشى أن يتم تفعيل هذا البند وعدم تطبيق أوجه المساواة والشفافية خاصة أن هناك من يطلق الشائعات ويقول أن الامتحانات دي «حاجه على الماشي» أي ستكون بشكل صوري وكله هيحصل بعضه، وأتمنى لو تمت الامتحانات أن يكون فيها نوع من الشفافية والمساواة، أما من ناحية فيرس كورونا أنا هتخذ كل الإجرءات الاحترازية والباقي كله على ربنا، ولو أُصيبت بفيرس كورونا مش هروح الامتحانات حفاظًا على زملائي». 

وأكد أحمد علي الطالب بكلية الدراسات الإسلامية جامعة أسوان: «أنا أول عام لي في الجامعة وأرغب في أن أحصل على المرتبة الأولى على دفعتي وهذا الهدف يدفعني للمذاكرة والمثابرة من أجل أن أنال ما أريد رغم كل التحديات التي تواجهني في عامي الدراسي هذا، إضافة الي إستحالة وصعوبة إجراء الامتحانات في ثلاثة
أو خمسة أيام بالكليات العملية، ولو جالي كورونا أنا هروح الامتحان عشان خاطر مستقبلي».