قطار «تطوير القرى» يصل صراوة أشمون.. ومواطنون: «عاوزة ملعب وإحلال شبكات المياه»

صراوة اشمون
صراوة اشمون

كتب: حسام حشاد

بعد سنوات من الإهمال والتهميش، أطلق الرئيس السيسي قطار التنمية والتطوير في القرى الريفية، ليصل إلى قرية صراوة، إحدى قرى مركز أشمون التي تعاني الكثير من المشاكل من صرف صحي وعدم وجود ملعب للشباب ومياه ملوثة وغيرها من المشاكل.

وتعاني صراوة أشمون هي قرية تابعة للوحدة المحلية بدروة، من عجز في الخدمات رغم ما قام به أهل صراوة من إقامة عدد كبير من المشروعات بالجهود الذاتية ومساهمة الأهالي بإنشاء مجمع معاهد أزهرية ابتدائي - إعدادي – ثانوي، وكذا التبرع بقطعة أرض لبناء مدرسة إعدادي عام وشراء قطعة أرض يتم الآن بناء مدرسة ثانوي عام عليها، وبالرغم من ذلك مازال أهالي القرية يعانون من المشاكل دون مجيب.

في البداية، يقول صبحي جاد علي صالح، إن القرية بدون ملعب رسمي للشباب، مطالباً بتخصيص وتجهيز ملعب مناسب لحجم صراوة رغم أن فريق صراوة يلعب في دوري مراكز الشباب، بالإضافة إلى احتياج القرية لمدرسة ابتدائي ورصف الشوارع الرئيسة وشارع داير الناحية بالقرية وطريق المقابر، مطالباً بضرورة النظر في حل مشكلة ارتفاع إيجار أرض طرح النهر.

ويضيف حسام حلمي علام، أن القرية تحتاج إلى إحلال أعمدة الكهرباء المتهالكة والأسلاك دائمة السقوط والتي مر عليها أكثر من 60 عاماً وإنارة الشوارع والطرق الرئيسية بالقرية حتى يتبدد الظلام الذي كنا نعيش فيه، متمنياً تعلية أسوار المدرسة الإعدادي وعمل الصيانة اللازمة لها.

ويؤكد محمد حسين، أن المياه بالقرية غير صالحة للشرب وشبكات المياه أصبحت غير قادرة على تحمل الضغط وكذلك محابس المياه المتهالكة والتي تنذر بوضع خطير، وغرقت معظم شوارع القرية بسبب عدم تحمل مواسير الشبكة لضغط المياه في ظل تعطل خزانات المياه للمحطة الرئيسية.

وطالب "حسين"، مسؤولي القرية بسرعة تغيير وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بالقرية لتهالكها وكثرة الأعطال رحمة بأهالي القرية وسرعة اتخاذ اللازم نحو مشكلة شبكات المياه، وكذلك تنقية وفلترة المياه التي أصبحت تأتي من النيل إلى الشبكة مباشرة.

وفي نفس السياق، قالت الدكتورة أمل غنيم منسق المبادرة بمركز أشمون، إن مبادرة تطوير القرى الريفية تهدف إلى تطوير 54 قرية بمركز أشمون، مضيفة أنه يتم دراسة الاحتياجات الأساسية لقرية صراوة وكفر صراوة على أرض الواقع والتي سيتم البدء من خلال ملف الصرف الصحي والذي جاء على رأس الأولويات من خلال العديد من المقترحات التي وردت إلى المبادرة وأنه سيتم العمل على جميع المحاور.

وأضاف الدكتور وليد إمام عضو المبادرة، أن مركز أشمون يحظى باهتمام كبير ورؤية قوية ومميزة لتطوير قرى المركز ضمن المبادرة والقضاء على أي مشكلات فيها تبعاً لاحتياجات المواطنين، وأنه سيتم دعم القرى صاحبة الحرف المشهورة بشكل كبير من أجل تطوير ودعم تلك الصناعات.

وأشار إلى أنه سيتم دراسة طلبات أهالي قرية صراوة وكفر صراوة وتحقيقها طبقا لتوجيهات المبادرة الرئاسية، وأن الفريق يتلقى الطلبات المقدمة من الوحدات المحلية  في مركز أشمون، حيث تتضمن هذه الطلبات احتياجات القرى والتي سيتم دمجها للبدء في تنفيذها ميدانياً.

وكشف المهندس محمد ربيع منسق مؤسسة حياة كريمة بالمنوفية، أن إجمالي تكلفة التطوير في قرى أشمون والشهداء لن يقل عن 10 مليارات جنيه فيما لا تزال الميزانية النهائية لم توضع في انتظار الخطة التنفيذية، حيث يشمل التطوير شبكات المياه والصرف والكهرباء والاتصالات والغاز وتبطين ترع وردم ترع وتطوير منشآت تعليمية وصحية وشبابية وأسواق نموذجية ومبانٍ إدارية نموذجية رصف الطرق وكل ما يهم المواطن في القرى.

وأضاف «ربيع»، أن قرى مركز أشمون دخلت في الخطة بعد تدخل محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبوليمون، ومطالبته بوضع  مركزي أشمون والشهداء ضمن خطة التطوير، مؤكدًا أن العزب مدرجة كجزء من تلك القرى بالخطة.
 

اقرأ أيضا: القري المنتجة| أشمون.. سفراء التصدير للخارج