تعتبر متلازمة توريت، هي حالة عصبية معقدة لم يتم فهمها بالكامل بعد، من العلامات الرئيسية لها "الحركة والتشنجات اللاإرادية اللفظية" تؤثر على السلوك بطرق مختلفة، تسمى متلازمة توريت أحيانًا متلازمة جيل دو لا توريت أو متلازمة توريت، وذلك نقلاً عن موقع هيلسي لاين.
أنواع التشنجات اللاإرادية:
1- يمكن أن تكون التشنجات اللاإرادية الحركية عبارة عن حركات متكررة مثل الوميض بسرعة أو هز الكتفين أو لمس الأشياء.
2- يمكن أن تتضمن التشنجات اللاإرادية أصواتًا متكررة، أو تكرار الجملة الأخيرة المنطوقة في محادثة، أو تنقية الحلق أو إحداث ضوضاء معينة، Coprolalia (قول الكلمات الوقحة أو الشتائم) هي علامة معروفة ولكنها في الواقع تؤثر فقط على عدد قليل من المصابين.
3- عادةً ما تكون العلامات الأكثر وضوحًا لمتلازمة توريت هي الحركات المفاجئة مع الكلمات أو الأصوات، تبدو التشنجات اللاإرادية كما لو كانت متعمدة ولكن الطفل المصاب بتوريت لا يستطيع السيطرة عليها أو تقييدها بشكل فعال.
4- يتلقى بعض الأطفال تحذيرًا من التشنجات اللاإرادية ، حتى يتمكنوا من "الاحتفاظ بها" لفترة قصيرة، قد يجدون أنهم يعودون إلى المنزل من المدرسة ثم يزداد تواتر التشنجات اللاإرادية بعد احتجازهم طوال اليوم، قد يكون هذا صعبًا على الطفل وعائلته.
5- هناك العديد من التشنجات اللاإرادية المختلفة، وبعض الأطفال لديهم أكثر من غيرهم، قد تتغير التشنجات اللاإرادية ، وبعضها قد يتلاشى ويستبدل بآخر يمر معظم الأطفال الذين يعانون من متلازمة توريت من خلال بقع عندما يكونون أكثر عرضة للتشنجات اللاإرادية من الآخرين، قد تزداد وتيرتها في أوقات القلق أو التوتر.
أسباب متلازمة توريت:
أسباب متلازمة توريت غير معروفة، لكننا نعلم أنه نتيجة خلل في نمو الدماغ والجهاز العصبي، ويُعتقد أن منطقة الدماغ التي تؤثر على النبضات تتطور بطريقة تجعلها تعمل بشكل غير طبيعي.
تشير الدلائل، إلى أن الاختلالات في كيماويات الدماغ ، الدوبامين والنورادرينالين، يمكن أن تؤدي إلى متلازمة توريت الدوبامين والنورادرينالين مهمان للتحكم في الحركة والنبضات، غالبًا ما تظهر الحالة أولاً في مرحلة الطفولة أو في سن المراهقة المبكرة.
وهناك مجموعة من الحالات التي يمكن أن تحدث بعد الإصابة بالبكتيريا تسمى PANDAS (اضطراب المناعة الذاتية العصبية لدى الأطفال المرتبط بعدوى المكورات العقدية) والتي قد تتضمن التشنجات اللاإرادية والسلوكيات الوسواسية القهرية كجزء من العرض التقديمي. هناك الكثير من الأبحاث الجارية في هذا المجال، كما أن هناك جدل كبير حول العلاج المناسب، ولا سيما دور العلاج بالمضادات الحيوية، ويتحسن العديد من الأطفال المصابين بمتلازمة توريت بمرور الوقت، خاصة بعد المراهقة.
اقرأ أيضا
