«كلوب هاوس» ذراع الجماعة الإرهابية الجديد لبث سمومهم ونشر دعوات الفوضى

أرشيفية
أرشيفية

«كلوب هاوس» هو تطبيق جديد يشبه إلى حدّ كبير البث الصوتي المباشر، ويتيح لمستخدميه مشاركة أفكارهم وقصصهم، وبناء صداقات ضمن مجموعات للدردشة حول العالم، كل ذلك يتم باستعمال مقاطع صوتية بدلا من المنشورات النصيّة أو المرئية.

 

ويعد تطبيق «كلوب هاوس» الذي طفى مؤخرًا على السطح، أحد الوسائل في حروب الجيل الخامس؛ حيث يعتمد على استخدام الشعوب في التشكيك العقائدي والأعراف المجتمعية الأخلاقية، من خلال فتح الغرف الصوتية باسم الحوار؛ ليتسنى نشر الأصوات الشاذة، وإسقاط هيبة الرموز الدينية والمجتمعية بل وحتى السياسية، وربما تكون هذه الدعوات صريحة أو مغلقة بمسمى حرية الحوار أو النقاش، وهي داخلة فيما يُمكن أن يُقال عنه معركة السيطرة على العقول وخداع الأجيال.

 

وقد أصبح التطبيق في الآونة الأخيرة حاضنة للتطرف والمتطرفين حيث استغلته جماعة الإخوان الإرهابية، لإنشاء غرف سرية للدردشة الصوتية في محاولة منهم لاستعادة تأثيرهم لنشر الفوضى والخراب بالدول العربية .

 

وتعمل الجماعة الإرهابية من خلال لجانها الإلكترونية باستغلال التطبيق الصوتي الجديد «كلوب هاوس» لاستقطاب متفاعلين جدد لغرف الدردشات السرية الخاصة بالتنظيم الإرهابي، وتكوين مايشبه الغرف الحوارية لتنفيذ أهدافهم وتسهيل نشر الآراء المعارضة للأوطان وإسقاط الرموز الدينية والسياسية بهدف السيطرة على العقول تحت ذريعة حرية التعبير، محاولين بذلك تكرار نموذج ثورات الربيع العربي لتخريب الوطن العربي .

 

وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية، إلى إشغال المجتمع بالقضايا التافهة، عبر هذا التطبيق الجديد، وإطلاق الشائعات وبث أخبار كاذبة تسيء للأوطان العربية والإسلامية تستهدف سمعتها المحافظة، كما يطلقون دعوات تنكرها العقول والفطر السليمة، من دعوى الخوارج المغلفة، وكذلك الشذوذ الفكري والأخلاقي، والدعاية للمثلية، وبث الإحباط، والتشنيع على المسلمات الدينية والوطنية، وتسويق الممارسات الدخيلة، التي لم نكن نسمعها إلا على وجه الاستحياء من دعاتها.

 

وقد حذرت الكاتبة والإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، من توظيف قيادات الإخوان لتطبيق كلوب هاوس في إشعال الفتنة بالمنطقة العربية.

 

وقالت في تغريدة عبر "تويتر": "من أسباب مقاطعة دول التحالف لقطر هو أنها قدمت حاضنة دعائية تستقبل الهاربين من القانون وتناقشهم من باب الرأي والرأي الآخر في حين أنهم ارتكبوا أفعالاً يرجمها القانون ولا علاقة لها بالرأي أو الفكر أو معارضة واليوم الغرف التي تستقبلهم في تطبيق الكلوب هاوس لا تختلف عن دور الجزيرة".