استخدامات لغة الزهور عند القدماء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أظهرت الآثار القديمة بأن القدماء تداولوا الرموز والأيماءات التي تمثلها الزهور بأنواعها وألوانها وكانت تستخدم كوسيله للتواصل كبديل عن الكلمات.

ويرجع تاريخ ظهور إيماءات ومعاني الزهور الي فجر حضارة بلاد الرافدين حيث عثر علي قبر لأمراه يعود إلى 60 ألف سنه وفيه أكاليل زهور، وفي زمن الفراعنة كان المصريون يضعون الزهور في الزهريات وعلي الطاولات وكانت تستخدم في المواكب وتنقش علي جدران المعابد.

وتوارثت أيماءات ومعاني الزهور في الحضارات الأغريقيه والرومانية والإسلامية وأخيرا في الثقافة الأوربية حتي العصر الفيكتوري 1820_1900 حيث ازدادت شعبية معاني الورود وأصبحت طريقة تواصل بين الناس خاصة بعد نشر كتاب لغة الزهور الكاتب شارلوت دي لانوغ وفحوي الكتاب انه اذا أعطاك أي شخص زهره او باقة ورود حاول ان تفك رموزها فمثلاً الورد الجوري يرمز للحب بينما زهرة الليلا ترمز للجمال، وباقة من الزهور يمكن ان تغير العديد من الأفكار وزهره واحده ترسل ألف كلمة من رحيق الزهور يتعطر الجسد وأيضا الروح.


وتنسب لغة لكل زهرة حسب ثقافة البلد، القصص والاساطير الخاصة بهم، أو حياة الزهرة نفسها، نجد أن الزهرة الواحدة قد تكون لها ايماءة عند إهدائها في انجلترا وايماءة مختلفة تماما عند إهدائها ف الصين .
 

 

فكل بلد يعتمد بتسجيل اللغات على ثقافته "تكون مرتبطة بعادة لديهم" او بدينهم "مرتبطة بأسطورة ما" او بقصصهم "مرتبطة بقصة عاطفية او شهيرة".

 

وتعتبر لغة الأزهار في العالم وقت كتابتها غير معلومة، ولكنها سجلت في معجم واستخدمت في العصر الفيكتوري (۱۸۳۷-۱۹۰۱ م)، وفرضت الملكة فيكتوريا في عهدها قواعد تحظر بعض السلوكيات والاداب، فأصبح من الصعب توصيل بعض العواطف والإيماءات بشكل علني او مباشر، وفي تلك الفترة وتم استخدامها بشكل رائج جداً لتوصيل الرسائل كباقات او رسومات او غيرها.

 

اقرأ ايضا || 3 روايات حول تسمية عيد الحب بـ«الفالنتين»