تعرف على الحالة الوحيدة المعفاة من المسؤولية الجنائية

قال استشاري العلاج والتأهيل النفسي وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، الدكتور علي عبد الراضي، إن الاضطراب العقلي هو الاضطراب الوحيد المعفي من المسئولية الجنائية، أما الاضطرابات الشخصية والنفسية والإدمان يعاقبه المشرع ويعامله كالجاني والمجرم، و يعاقبه معاقبة الإنسان السوي.

فلدينا في علم النفس الإنسان مصنف إلي مريض اضطرابات نفسية، عقلية، شخصية، ومرتكب هذه الجريمة يعانى من الاضطرابات النفسية والشخصية، وهذا المريض يعاقب ويقع عليه الجزاء كاملا ويحكم عليه بما يراه المشرع مستوفي للتهذيب وتعديل السلوك.

هل الإدمان يأتي بهذه التصرفات؟
وأجاب عبدالراضي، نعم إدمان المواد المستحدثة مثل الاستروكس والفودو وغيرها من المخدرات وكذلك الأدوية مثل الكبتاجون والابتريل وغيرها، فكل أنواع المخدرات حاليا تأتى بالاضطرابات وهلاوس سمعيه وبصرية للأفراد، ويلزم على مأمور الضبط القضائي عند ضبط المتهم في هذه الحالة أن يثبتها في محضر الشرطة، ولا يعفي المتهم أو تخفف عنه العقوبة في حالة إثباته ارتكاب الجرم تحت تأثير المخدر لأنة تناول المخدر بإرادته و يعاقب.

وشدد عبدالراضي، علي ضرورة حصول هؤلاء على أعاده التأهيل النفسي، ونصح كل أب وأم مسئول عن أولاد أو بنات تعليمهم فن آداب الاجتماع و فن العلاقات الأنسانيه، حسن الزواج وحسن المعاشرة الزوجية، وتسمى التأهيل الزواجى، والكنيسة حاليا تقدم خدمة المشورة، أو خدمة ما قبل الزواج هذا نموذج جيد تقدمة الكنيسة المصرية .

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لقيام شخص بتجريد طفلة رضيعة من ملابسها في أحد الشوارع، وسط صرخات الطفلة، مما آثار استياء المواطنين، مطالبين الجهات الأمنية بالقبض على المتهم بارتكاب تلك الفاجعة.

أظهر الفيديو صراخ وبكاء سيدات في شرفات المنازل على مشهد الطفلة، بعدما مزق الرجل ما ترتديه من ملابس، ولم يرحم طفولتها، أو توسل بعض السيدات من الشرفات، في ظل تجاهل تام منه، ليواصل تجريد الطفلة من ملابسها كاملة، وحينها تزحف الصغيرة في الشارع، ليلحق بها ويحاول حرقها.