خبير نفسي يطالب بحرمان الآباء المعتدين على أطفالهم من الزواج مرة أخرى

العنف الأسرى يطال الأطفال
العنف الأسرى يطال الأطفال

طالب استشاري العلاج والتأهيل النفسي وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس، الدكتور علي عبد الراضي، بضرورة سن قانون جديد لحماية الطفل، من أي انتهاكات يرتكبها مربوه،  مع إلزام تجريد الطفل وتسليمة لأسرة بديلة.

 

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»: «أقصد بالأسرة طبقا للقانون المصري الجدة مثلا لإحسان التربية ويحرم الأب تماما من تربية الأطفال، وكذلك الأمر فإن هذا الشخص غير مؤهل للزواج مرة أخرى، فهو غير حائز لثقافة تربية الأولاد، كما أنه لا يملك القدرة على تحمل الأعباء الأسرية».

 

وتابع عبدالراضي: «يجب ألا يتزوج وإن تقدم للزواج من أخريات يرفض رفض تاما، ونطلق عليه في علم النفس شخص محرم عليه الزواج، فهو أهان كل الإناث في صورة هذه الطفلة الصغيرة، فهناك خلاف بينه وبين زوجته، فيصب غضبه ويقوم بضرب ونهر الأطفال متخيلا إسقاط هذا الضرر على زوجته».

 

ويكمل خلال تصريحاته: «عند ضربه للطفلة يتخيل أنه يؤذي الزوجة، فالسيناريو اننى أقوم بضرب البنت التي تحبيها وأحرمك من عاطفتك وأشوه أمومتك، وهذا نوع من الإسقاط النفسي الشديد جدا الذي لا يأتي إلا من شخص يعاني من اضطرابات نفسيه، وهنا من الضروري أن يعامل هذا الشخص معاملة الجاني».

 

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لقيام شخص بتجريد طفلة رضيعة من ملابسها في أحد الشوارع، وسط صرخات الطفلة، مما آثار استياء المواطنين، مطالبين الجهات الأمنية بالقبض على المتهم بارتكاب تلك الفاجعة. 


أظهر الفيديو صراخ وبكاء سيدات في شرفات المنازل على مشهد الطفلة، بعدما مزق الرجل ما ترتديه من ملابس، ولم يرحم طفولتها، أو توسل بعض السيدات من الشرفات، في ظل تجاهل تام منه، ليواصل تجريد الطفلة من ملابسها كاملة، وحينها تزحف الصغيرة في الشارع، ليلحق بها ويحاول حرقها.

اقرأ أيضا:تجديد حبس المتهم بتجريد طفلته من ملابسها بالدقهلية 

اقرأ أيضا:الداخلية تحدد هوية وموقع المتهم بتجريد طفلته من ملابسها