«العنف الأسرى» ظاهرة انتشرت بالشارع المصري

العنف الأسرى
العنف الأسرى

يقول استشاري العلاج والتأهيل النفسي وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس،الدكتور علي عبد الراضي، إن هناك فارق كبير بين «الذكور والرجال» فالرجل صفة ومن صفاته القدرة علي الجلد وتحمل المسئولية والعبء الأسرى، أما الذكر فهو جنس بشري ليس لدية القدرة علي تحمل المسئوليات وهو متزوج لتفريغ طاقته الجنسية فقط..

وتأتى قضية إثبات الذكورية المطلقة وهذا ما يدفعة للقيام بأعمال بها طيش وعدم مسئولية، مؤكدا مش كل الذكور ولكن بعضهم، ومن التصرفات أن يأتي بأشياء مخالفة، فهو يري أن عاطفة الأمومة عند إلام شئ مقدس لا يضاهيها  شيء، ويمكن الأزواج الغير مؤهلين نفسيا وعقلانيا التصرف بمثل هذه التصرفات فمن الممكن أن ينهر أولاده ويضربهم رغم أن كل الديانات تحرم أهانه وضرب الأطفال، معتقد من فعله أنه يعاقب زوجته، و كما جاء الإسلام الحنفي ينهي تماما عن وئد البنات «دفن البنات أحياء» وأي تصرف عنيف تجاه البنات شيء من قابيل الجاهلية، وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها» (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).

اقرأ أيضا:إعادة تدوير مخلفات البناء.. كنز بين «الأطلال» 

 

وتابع عبد الراضي، معني هذا من كان له بنت وأحسن تربيتها سيدخل الجنة، فما بالك بشخص يعذب ابنته وهي في سن طفولة مبكرة، لا تستطيع أن تدافع عن نفسها، و لا تستطيع إن تفعل سلوك يخرجه عن طاقته وسيطرته، وهنا نحن  كفريق نفسي إن هذا الشخص يجب أن يخضع تحت الضغط النفسي للكشف علي سلامته النفسية والعقلية .

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لقيام شخص بتجريد طفلة رضيعة من ملابسها في أحد الشوارع، وسط صرخات الطفلة، مما آثار استياء المواطنين، مطالبين الجهات الأمنية بالقبض على المتهم بارتكاب تلك الفاجعة. 

أظهر الفيديو صراخ وبكاء سيدات في شرفات المنازل على مشهد الطفلة، بعدما مزق الرجل ما ترتديه من ملابس، ولم يرحم طفولتها، أو توسل بعض السيدات من الشرفات، في ظل تجاهل تام منه، ليواصل تجريد الطفلة من ملابسها كاملة، وحينها تزحف الصغيرة في الشارع، ليلحق بها ويحاول حرقها.

اقرأ أيضا:رئيس «راديو مصر»: البرامج الخدمية تستحوذ على أكبر نسبة استماع ونحتل القمة