قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي بجامعة عين شمس، إننا نواجه معادلة صعبة في الحفاظ على صورتنا الشخصية والاجتماعية مع أولادنا وأيضا علاقتنا بهم من ود وصداقة وليس فقط كأم وابن.
وأضاف أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي جامعة عين شمس، خلال حواره المذاع على قناة «dmc»، أن كل منا لديه هالة وحدود اقليمية، لذلك فإن التنمر يعتبر تعدي على الحدود الاقليمية للشخص الآخر.
وأوضح الدكتور إيهاب عيد، أننا اعتدنا على أن التنمر يحدث في الأغلب بين الأطفال في المدرسة، مشددا على فكرة أن كل شخص منا له احترامه، لذلك يجب على كلا منا الحفاظ على الحدود الاقليمية لكل شخص.
وتابع عيد،أنه يمكن فتح هامش التسامح، ولكن يجب على كل شخص أن يحافظ على هالته الخاصة به، إلي جانب أن الأباء يمثلون القدوة للاطفال، ويتعلمون من تصرفات أبائهم.
وأكمل أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي جامعة عين شمس، أن الكارثة الأكبر التي نراها حاليا هي عدم اتفاق الوالدين على أسلوب التربية مهما كان حبهم او حب طرف أكثر للطفل، لان هذا يعلم سلوكيات غير أخلاقية.
طبيب سلوكي : عدم اتفاق الوالدين على أسلوب التربية كارثة كبرى | فيديو
