الملاك يتألم

ابنة عم عبدالله
ابنة عم عبدالله

من محافظة الجيزة وتحديدا منطقة العجوزة، جاءت استغاثة عبد الله، لم يطلب مساعدة ولم يطلب طعاما ولا ملابس فهو راض بما قسمه الله..يحصل على راتب 2000 جنيه فى الشهر من عمله كعامل خدمات باحد المراكز الطبية.

يبدأ كلامه قائلا: الحمد لله انى وجدت عملا يحلم الكثيرون بالحصول عليه لكن هذا الراتب بسيط خاصة مع جائحة كورونا ومع مصاريف 3 بنات واحدة منهم مصابة بضمور فى المخ وشلل تام لا تسمع ولا تتكلم، فكيف يكون كافيا !

ويستطرد عبدالله قائلا : ابنتى هى عينى التى أرى بها وحياتى كلها ربنا يشيل عنها ويشفيها، فمنذ منذ ولادتها لاحظنا أنها لا تتحرك ولا تستجيب ولا ترى، ذهبنا إلى كل المستشفيات العامة واكتشفنا ان لديها ضمورا بالمخ انعكس على جسدها كله بالشلل، اليوم عمرها 16 سنه، كل الذى اريده علاجا يريحها من العذاب الذى لايتحمله بشر، فانا ووالدتها نتعذب يوميا ونحن نراها أمامنا بلا حول ولا قوة، فآلامها لاتهدأ إلا مع العلاج الطبيعى فقط.

ويضيف عبدالله فى رسالته: ابنتى ملاك وتحتاج كل الحب والرعاية أخواتها يحنون عليها ويفضلونها عن انفسهم يتخلون عن كل مطالبهم لتوفير علاجها.. لكن المصاريف اصبحت كثيرة والعلاج الطبيعى تكلفته مرتفعة وقلوبنا تتمزق وهى تتألم.

مؤسسة‭ ‬مصطفى‭ ‬وعلى‭ ‬أمين‭ ‬ترد

بمجرد بحث حالة عبد الله تأكدنا من صدق روايته وكل كلمة قالها وقدمت له ليله القدر مؤسسة مصطفى وعلى أمين مبلغ 5 آلاف جنيه مساهمة فى علاج بسنت.