وحي القلم

مصر دولة تانية

صالح الصالحي
صالح الصالحي

مصر دولة تانية فى 30 يونيو 2020.. بهذا وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن تكون هذه مصر بعد ست سنوات من حكمه.

الرئيس الذى أعلن قبول تكليف الشعب لتنفيذ مهمة انقاذ الوطن وحماية الأمة.. وأعلن اختيار الصراحة طريقا.

صارح الشعب بحجم التحديات.. وكان منهجه اقتحام المشكلات ومواجهة التحديات فى مسارات متوازية لايجاد حلول حقيقية وليست حلولا وقتية.. ووضع منهجا لمواجهة هذه التحديات.. أعلن 4 محاور لتصبح مصر فى مكانة تانية بالعمل والجهد..

هذه المسارات كانت القضاء على البطالة، التى انخفضت لاقل من 7٪.. وتقديم مصر بصورة جديدة للعالم كواجهة للبناء والتعمير حتى تعود لها صورتها الدولية. فشهدت مصر على مدار السنوات الست تقدما كبيراً فى ملفات الاسكان ومياه الشرب والصرف الصحى والطرق، وتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة.. ووصلت قيمة الاستثمارات المنفذة فى قطاع الإسكان وتطوير العشوائيات وحده أكثر  من 108 مليارات جنيه.. وانشاء مراكز صناعية واستثمارية.. وقاعدة من البنية الاساسية عبر اقامة شبكة طرق وكبارى هائلة ومحطات مياه وكهرباء.. ورفع كفاءة الموانى والسكك الحديدية ومترو الانفاق والنقل النهرى وغيرها.. وتعزيز القدرات العسكرية للحفاظ على الأمن القومى والدفاع عن مقدرات وثروات مصر.

عرفت المحافظات الحياة الكريمة.. فلم يعد هناك فرقا بين الريف والحضر.. الكل سواء أمام استراتيجية قومية وطنية لتطوير القرى المصرية باعتبارها مشروعا قومىا كبيرا يأتى على رأس اهتمامات الدولة وستكون عملية التنفيذ تحت اشراف مجلس الوزراء مباشرة باجتماعات دورية اسبوعية،.. ومن خلال نماذج موحدة للمنشآت من المدارس ومراكز الشباب والمنشآت الخدمية.. الكل سواء فى الحصول على مكتسبات التنمية.

ولم يغب بناء الانسان عن الانجازات الرئاسية بل كان له الاولية.. فكانت مبادرة رئاسية للصحة شهدت منظمة الصحة العالمية بتحقيق أعلى درجات الانجاز بها.. وفى نفس الوقت كان تطوير التعليم فى كافة المراحل.

لم تتوقف الانجازات فى مواجهة أكبر التحديات التى انهارت امامها اقتصاديات عالمية وهى جائحة كورونا.. حيث ادركت القيادة السياسية منذ اليوم الاول انه لاتوقف لعجلة الاقتصاد مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لتسير فى طريقين متوازيين.. وهو ما حمى البلاد من عمليات الاغلاق الكاملة.. وأصبحت مصر الدولة الثانية بعد الصين فى التنمية.

بالفعل ان ما تحقق من انجازات فى ستة أعوام يعادل ما يمكن ان يتحقق فى 20 عاما.. وإننا بإذن الله سنحقق فى ستة أعوام قادمة ما يمكن تحقيقه فى خمسين عاما وذلك بمشاركة الشعب كما أكد الرئىس.. ليشهد العالم أننا نحقق كل يوم انجازاً يعادل انجازات عشرات السنين.