«الشباب والرياضة» تبرئ مجلس الإسماعيلى من إغلاق النادى الاجتماعى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب إبراهيم فتحى

أثار خالد عبد العزيز، وزير الدولة السابق للشباب والرياضة، أزمة جديدة داخل الشارع الإسماعيلي، في أعقاب توجيه اتهام لمجلس إدارة القلعة الصفراء الحالي، بالفشل الإداري، خاصة فيما يتعلق بالنادي الاجتماعي.


وكان «عبد العزيز» قد كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تعقيبًا على ما يحدث في النادي الإسماعيلي، أن الإدارة الحالية تتحمل مسؤولية تراجع نتائج الفريق، بسبب قدرتها على دعم النادي، مشيرًا إلى أن الوزارة وفرت للدراويش ناديًا اجتماعيًا بتكلفة تخطت الـ 400 مليون جنيه، كهدية من الوزارة للإسماعيلي، ليكون بمثابة مورد دخل ثابت للقلعة الصفراء، مؤكدًا أنه وبالرغم من ذلك لم يحدث أي جديد ومازال النادي مغلقًا حتى الآن.


وجاءت تصريحات وزير الشباب السابق، لتفجر بركان الغضب بين الجماهير، التي صبت غضبها على مجلس الإدارة الحالي، كونه يتحمل المسؤولية لفريق الكرة بسبب ضعف القدرة المالية للنادي في جلب صفقات سوبر.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه مصدر داخل مجلس إدارة الإسماعيلي، اتهامات وزير الشباب والرياضة السابق، مؤكدًا أن المجلس الحالي بذل كل ما لديه من جهد لاستلام النادي الاجتماعي، ولكن دون جدوى.

 

وأضاف أنه وبالرغم من افتتاح النادي الاجتماعي في الخامس من مايو عام 2019، إلا أن النادي ما زال مغلقا حتى الآن ولم يتم فتحه أمام أعضاء النادي، رغم انتهاء كل الإنشاءات داخل النادي بنسبة 100%، وفشلت كل محاولات إدارة الدراويش في تسلم النادي عن طريق الجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة.

 

وعلمت «الأخبار المسائي» من داخل مديرية الشباب والرياضة، أن السبب الرئيسي في استمرار غلق النادي الاجتماعي حتى الآن، يرجع إلى وجود خلاف بين الجهة الإدارية، و أحد المقاولين الذين انتهوا من عملية إنشاء النادي.

اقرأ أيضا

متحدث الإسماعيلي: الإعلان عن الصفقات والمدير الفني خلال ساعات