نفت وزارة التضامن الاجتماعي أي صلة لها بما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اتصال أشخاص يدعون انتسابهم للوزارة بمواطنين ويطلبون منهم إجراء تحويلات مالية مقابل خدمات من الوزارة.
وتهيب الوزارة بالمواطنين توخي الحذر تجاه محاولات "النصب" باسمها لسرقة أموالهم تحت مسمى تحديث البيانات أو تسهيل الحصول على مساعدات.
وتوضح الوزارة أن أية إجراءات أو قرارات جديدة يتم إعلانها عبر بيانات رسمية على موقعها الرسمي وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا.. التضامن: «فرصة» يهدف لتمكين الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديًا
من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التصامن الاجتماعى أهمية التمكين الإقتصادى للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية وايضا العمل على توفير فرص عمل لكل من هو قادر بجانب توفير الدعم للتدريب وتنمية المهارات، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تنمية المناطق الاكثر احتياجا بالتعاون مع الجهات الشريكة .
وأضافت الوزيرة انه رغم جائحة كورونا إلا أن الحكومة انجزت بشكل كبير في تحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية وايضا انخفاض نسبة الفقر من 32.5% الى 29.7% وانه يام العمل على حاليا على إعلاء قيمة الانتاج ودمج الأشخاص ذوى الاعاقة وإيجاد بيئة عمل مناسبة للاستثمار قائلة :" نؤمن بأن مصر بها فرص كبيرة متاحة"، لافتا إلى دعم العمالة غير المنتظمة وايضا العمل على التمكين الإقتصادي في كافة البرامج القومية مثل تنظيم الاسرة وحياة كريمة ".
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الأحد، وثيقة مشروع "تشغيل الشباب في مصر.
ويهدف التمكين الاقتصادي" في إطار برنامج فرصة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية إلى توفير فرص عمل لأبناء الأسر الأولى بالرعاية وكذلك المستفيدين من تكافل وكرامة، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة لشؤون المجتمع المدني وومثلي منظمة العمل الدولية
