ماهر البيطار.. أمريكي من أصل فلسطيني ضمن إدارة بايدن

صورة سابقة لماهر البيطار مع باراك أوباما
صورة سابقة لماهر البيطار مع باراك أوباما

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين ماهر البيطار مديرًا لجهاز الاستخبارات في مجلس الأمن القومي الأمريكي، لينضم بذلك إلى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد.

وماهر البيطار، هو أمريكي من أصول فلسطينية، سبق أن عمل في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إبان تولي بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي.

لكن لم يصل البيطار إلى أن يحظى بقيادة أحد أجهزة مجلس الأمن القومي الأمريكي، وواحد من أهمها.

وشغل البيطار منصب مستشار عام للديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، وسبق أن قاد الادعاء في قضية مساءلة الرئيس السابق دونالد ترامب، كما أنه كان كبيرًا للمستشارين القانونيين لرئيس لجنة الإستخبارات في مجلس النواب آدم شيف.

عودة مجددًا

ويعود البيطار إلى مجلس الأمن القومي مرة أخرى، وذلك بعد أن سبق أن عمل فيه بصفته مديرًا للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية خلال إدارة باراك اوباما، كما شغل منصب نائب سفيرة الأمم المتحدة السابقة سامانثا باور خلال عملها في مجلس الأمن القومي.

وليس ماهر البيطار الوجه الوحيد من أصول فلسطينية في إدارة بايدن، فقد تم تعيين ريما دودين، وهي من أصول فلسطينية، في منصب نائب مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض في الإدارة الأمريكية الجديدة.

تولي بايدن الحكم

وبدأ بايدن تولي مقاليد الأمور في الولايات المتحدة في 20 يناير الجاري، بعدما حلف اليمين الدستوري، خلال حفل تنصيبه، بمقر الكابيتول الخاص بالكونجرس الأمريكي، ليصبح بذلك الرئيس الأمريكي السادس والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة.

وخلف بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي تمكن من هزمه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 3 نوفمبر المنصرم.

وحصد بايدن على 306 أصوات في المجمع الانتخابي من أصل 538 صوتًا، مقابل 232 صوتًا لمنافسه ترامب، ليحسم الانتخابات الرئاسية

وصدّق الكونجرس الأمريكي، بغرفتيه الشيوخ والنواب، ليل السادس من يناير، على فوز بايدن بالانتخابات بعد يومٍ دامٍ شهد اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول أثناء انعقاد الجلسة، بعد أن دعاهم الرئيس الجمهوري السابق للزحف نحو مقر الكونجرس.

وكان ترامب يزعم بوقوع أعمال تزوير من قبل الديمقراطيين لصالح بايدن في الانتخابات الرئاسية، وهو ما جعله ينكر هزيمته في الانتخابات ويدعي أنه الفائز بها.

اقرأ أيضًا: «التفاهمات الهادئة» تفرض نفسها على تل أبيب أمام بايدن