أشفق عليهم من هذا المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه، وفي نفس الوقت فرحان فيهم لأنهم لم يتعلموا من العمالقة الذين سبقوهم ولم يفهموا أن من كان على رأسك اليوم يمكن أن يكون تحت قدميك غدا والعكس صحيح في عالم السياسة، وهذا يقودنا إلى نقطة لها علاقة بالحياة بشكل عام وليس فقط بالسياسة وهي الفجر في الخصام والتطرف في المشاعر سواء كانت حبا أو كراهية.
أقول قولي هذا بمناسبة المأزق الذى حتما ولابد سيقع فيه بعض وليس كل (الإعلاميين في حالة عودة العلاقات المقطوعة مع بعض الدول)، وأعتقد أن الحل الوحيد فى هذه الحالة هو "حنفي" وتنزل المرة دي.
