دعوى خلع: «جوزى جاسوس يهدد صديقاتي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة بالعديد من قضايا الخُلع التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، وراؤها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم.

ويأتي الخذلان على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف.

وأقامت "نورا. ش."، صاحبة الـ29 عاما، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة،  تطالب فيها بالانفصال عن زوجها بعد أن بغضت الحياة الزوجية معه، وحملت الدعوى رقم (2207لسنة 2020)، ومازالت تنظر الآن أمام المحكمة للفصل فيها.

اقرأ أيضا| خيانة من نوع أخر.. «هبه» طلبت الخُلع بسبب جحود الزوج

وتقول الزوجة في حديثها إنها تزوجت منذ عامين من أحد أقاربها بعد أن أجبرها أهلها على الزواج منه، ولكنها ظلت تعاني من عنف زوجها وتعديه عليها بالضرب المستمر دون أسباب واضحة وعلى أتفه الأسباب، فلم يكن هناك توافق فكري بينهما، حسب تصريحات الزوجة.

وأوضحت "نورا"، خلال حديثها، أن زوجها أقدم على تسجيل المكالمات الخاصة بها، وأشترط عليها أن تضع برنامج التسجيل على الهاتف الخاص بها، وعندما رفضت أخذ هاتفها منها، فاضطرت الزوجة إلى الموافقة على شرط الزوج، وخاصة أن الهاتف هو الوسيلة الوحيدة التي تساعدها على قضاء وقتها بالمنزل.

تتابع الزوجة حديثها، بأنها لم تكن تتوقع سوء النية من زوجها، فكانت تعتقد أن الزوج سيعرف مع من تتحدث فقط، ولكن تطور الأمر إلى أن الزوج قام بنقل المكالمات التي دارت بينها وبين صديقتها، وقام بابتزاز صديقتها بها وهددها بأن يسمع زوجها تلك المكالمات.

وعندما تدخلت الزوجة في الأمر، نفذ الزوج تهديده لصديقتها وأرسل المكالمات لزوج الصديقة، ما تسبب في انفصالهما، ولم يكتف بذلك فقام بالإيقاع بينها وبين صديقتها، وأخبر الصديقة أن زوجته هي من أرسلت التسجيلات كي يساومها عليهم.

لذلك أقامت الزوجة دعوى الخلع ضد زوجها بعد أن أصبحت غير قادرة على التعامل معه، ورفض الزوج تطليقها وديا، فاضطرت إلى اللجوء للمحكمة لطلب الخلع منه.